تعظيم سلام للكبير ..تعظيم سلام للنادي الأهلي الذي يعيش المحنة والمأساة ورغم ذلك عقله يعمل ..يفكر ولايسفسف بالتوافه من الأقوال ..يعمل ويترك الأغبياء يبكون ..يحيي ذكري الشهداء ويفكر بأسلوب أحترافي كيف ينقذ السفينة التي أوشكت علي الأفلاس مثل كل الأندية ولكن بدون استسلام ..يعلم أن الدوري سيعود.. ولكنه سيعود مريضا ..أخذ القرار الصعب والسهل ..قرر السماح بإعارة النجوم تريكة وفتحي وجدو لمدة ستة أشهر فقط مقابل مبالغ جيدة تحل مشاكل العجز المادي الشديد ..تَلك هي لغة الاحتراف التي لا يفهمها الأغبياء ..وأسعدني الفكر العالي للبدري وعبد الحفيظ اللذين أعتبرا المكسب المادي وان كثر فهو أقل من الفرصة الثمينة التي توفرت لخلق فريق شاب تكاسل عنه النادي وسط أفراح الفوز والبطولات ..منظومة كبيرة تعمل وسط منظومة جاهلة تملأ وسطا رياضيا عفن ..تعظيم سلام للأهلوية ولكل عقل يستطيع التقليد . هذا الوطن راسخ في الأرض ..مرت عليه المحن والصعاب ولم يسقط، علمنا التاريخ ان أعداءه حريصون أن يكون له حجم لا يتعداه خوفا من أن يظهر العملاق ويخرج من سجنه ويعلم الدنيا كما كان ..ولهذا نتفهم ما يحدث علي الأرض من تخريب منظم ممول تحميه النخبة الغبية ..أقصد السياسية ..وينفذه حثالة التاريخ من شباب الترامادول تحت شعار إسقاط النظام ..ولكن بعد هدم الأخضر واليابس ..الحكاية معروفة ولكن من يقول الحقيقة فل وخائن وضد الثورة ..الثائرون الشرفاء يشاهدون الصياع وعيونهم تبكي حكاية ثورة سرقها مرتزقة ولصوص..وآنا شخصيا فقدت الرؤية والمنطق..وأصبحت هنديا يعيش في مصر .
لا يكفينا فضائيات ولدت لهدم وطن تحت شعار حرية الإعلام .ولم نتعظ من فوضي البرامج الرياضية التي أوصلتنا للتعصب ثم مجزرة بورسعيد ..خرج علينا أحد رءوس الفتنة الأعلامية التي خربت العلاقات المصرية الجزائرية من قبل السيد مدحت ليهاجم أبو تريكة ويتهمه بأنه كذاب ويجري وراء الفلوس لأنه أحترف لمدة ستة أشهر. أعلامي فوضوي ..يعرف الحقائق ولكنه احترف إشعال الفتن.