شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية جثمان أحد أبناءها فى جنازة عسكرية والذى استشهد جراء الهجمات التى تشنها الجماعات المسلحة فى شبة جزيرة سيناء متأثرا بإصاباتة الخطيرة والتى نقل على أثرها إلى مستشفى بالقاهرة لتلقى العلاج ليستشهد متأثرا بجراحة الخطيرة جراء الهجمات التى تقوم بها تلك الجماعات على الجيش المصرى. حيث استقبلت محافظة الدقهلية جثمان الشهيد “عادل السيد محمد عبد الرؤوف”23 سنة من شارع الخلفاء الراشدين بمدينة المنصورة بعد أن وصل الجثمان إلى المحطة العسكرية بمنطقة سندوب ثم إلى مسجد النصر لإقامة صلاة الجنازة ثم إجراء مراسم التشييع فى جنازة عسكرية. دخل الجثمان مسجد النصر بعد امتلاء الشارع بألالاف من أهل الشهيد وأبناء مدينة المنصورة لتشييع الجثمان بعد عمل مسيرة كبيرة سيرا على الأقدام من أمام منزل الشهيد وحتى مسجد النصر. تم تشييع جثمان الشهيد فى جنازة عسكرية وسط زغاريد النساء وهتافات الرجال “الله اكبر “الشهيدحبيب الله حضرها قيادات بالجيش والشرطة وعلى رأسهم اللواء “صلاح الدين المعداوى “محافظ الدقهلية ثم أخذ العزاءأمام النصب التذكارى لشهداء حرب اكتوبر. أصيبت والدة الشهيدأمنية يوسف عبد الجواد ربة منزل بحالات إنهياروصراخ وكذلك والده المسن لا يعمل فى حالة من البكاء الهستيرى. وأكد أقارب الشهيد أن “عادل “لة شقيقين من الذكور هما “عبودة” والذى يعمل نجار”ومحمد”والذى يعمل بأحد محطات تعبئة السيارات وأن” عادل “هو أوسط شقيقية. وأضاف الأهالى أن “عادل” كان بالجيش منذ سنتين ونصف وكان على أعتاب بالخروج حيث إنة كان سيخرج بعد ستة اشهروهى التى كانت متبقية ليخرج من التجنيد ويستكمل مشوار حياتة حيث أنه كان يعمل حلاق وحاصل على الشهادة الابتدائية. عقب تشييع الجثمان تم التوجه إلى مقابر العيسوى بالمنصورة لإجراء مراسم الدفن فى مسيرة شارك فيها ألالاف حاملين صور الشهيد.