فى جنازة عسكرية مهيبة، شيع الآلاف من أبناء مدينة المنصورة جثمان الشهيد عادل السيد عبد الرءوف، والذى استشهد فى سيناء جراء إصابته من الهجوم الإرهابى بسيناء مساء أول أمس. كان فى استقبال جثمان الشهيد، اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية وجمال عبد الشهيد رئيس حى شق المنصورة، وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى الحاليين والسابقين، وقدموا واجب العزاء لوالد الشهيد. وعلى أنغام الموسيقى العسكرية، انطلقت الجنازة من أمام مسجد النصر حتى النصب التذكارى أمام ديوان عام المحافظة، وبكى الآلاف من المشيعين. ونظم شباب المنطقة التى يسكن فيه الشهيد بشارع الترعة بالمنصورة مسيرة قادها والده المسن الذى أصر على حمل صورة ابنه حتى مسجد النصر، وسط حالة من اختلاط الدموع والزغاريد والصراخ من المشيعين وأسرة الشهيد، وأصرت والدته على استقلال السيارة العسكرية، وهى تهلل وتطلق الزغاريد لتوديع نجله عادل. وأكد والد الشهيد أن ابنه كان أمامه 6 أشهر لإنهاء مدة خدمته بالقوات المسلحة، وكان يستعد لإعلان خطبته، ولكن القدر لم يسعفه. واتهم أقارب الشهيد الحكومة المصرية، واتهموها بالتقصير والتخاذل فى حماية أبنائها، بالإضافة إلى القرارات الخاطئة التى أدت إلى خروج المتشددين من المعتقلات والسجون.