اتحاد الكرة به اعضاء أفاضل وعلي رأسهم الأخ والصديق سمير زاهر لا يستطيع أحد ان يشكك في ذمتهم المالية ولكن ما يحدث داخل اتحاد الكورة بخصوص فتح المظاريف المغلقة لبيع حقوق البث الفضائي والحقوق للرعاية والتسويق لانشطة الاتحاد فقد كان الاتحاد يحصل من هذه الحقوق علي حوالي اربعين مليون جنيه سنويا وكانت الشائعات كثيرة نحو هذا الايراد بأنه ايراد غير حقيقي وان بعض اعضاء مجلس الادارة لهم مصالح مع قنوات فضائية يعملون بها وان اصحاب الفضائيات يضعون العراقيل لكي تكون ترسية بيع الحقوق بأرخص الارقام وقيل من خلال شائعات انها سبوبة وفوق الترابيزة وتحت الترابيزة للقضاء علي كل هذه الشائعات التي قد لا تكون صادقة وقد تكون مغرضة ولقطع كل الألسن المغرضة التي مثل الثعابين تبث سمومها في المناخ الرياضي قرر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومجلس الادارة ان يتم هذا العام ببيع حقوق البث الفضائي للاتحاد وتسويقها من خلال مظاريف مغلقة يتم فتحها وتم اسناد هذه العملية الي اثنين من مجلس ادارة الاتحاد وهما الاخ والصديق محمود طاهر المليونير المعروف والاخ محمود الشامي صاحب الخلق الدمث والاثنان ذمتهم المالية فوق مستوي الشبهات وتقدم للمزايدة لفتح المظاريف ست وكالات اعلان واعلن محمود طاهر ان الايراد المتوقع بعد جعل المزايدة عن طريق فتح المظاريف هو حوالي مائة وخمسين مليونا اي حوالي اربعة اضعاف الايرادات التي كانت تحصل في السنوات السابقة مما جعل الرأي العام يتساءل هل في السنوات السابقة كانت تدار العملية بطريقة بها فساد لأن اندية الدوري المطلوب بيع حقوق بثها هل هي تتغير ولم يدخل للدوري المصري فريق برشلونة أو ريال مدريد بل الفرق المصرية كما هي في الماضي ما الذي يجعل الايراد يرتفع من اربعين مليون الي مائة وخمسين مليون جنيه وحتي لا تنكشف الفضائح السابقة وضعت العراقيل امام محمود طاهر ومحمود الشامي حتي لا تفتح المظاريف مما دعاهم الأمر الي تقديم استقالة مسببة وهنا ندعو الاخ المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المتوهج دائما الي التحقيق في اسباب استقالة الطاهر والشامي..