شهد اللواء أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية توقيع عقد انشاء المرحلة الثانية لمستشفي ومعهد بحوث الكبد لتحقيق أحد الاهداف السامية لنشاط جمعية رعاية مرضي الكبد ومواصلة دورها الريادي في رعاية مرضي الكبد، ويعتبر هذا انجازا جديدا يضاف لسجل نجاحات الجمعية والذي يتمثل في تشييد المبني الاداري والعيادات الخارجية وذلك مع شركة المقاولون العرب ومدة التنفيذ عشرة أشهر. وقد شهد مراسم التوقيع اللواء أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية والمهندس مصطفي عقل أمين عام الحزب الوطني بالدقهلية، ود. جمال شيحة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد وممدوح فودة عضو مجلس الشعب والعربي شامة عضو مجلس الشعب ود. محمد الأيوبي الراعي الاعلامي بالجمعية ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وجمع كبير من كبار اساتذة الكبد ورجال الأعمال وقد كان الاحتفال بتوقيع العقد بمثابة مظاهرة حب تباري فيها الجميع بالمشاركة الفعالة نحو سرعة انجاز هذا الصرح الطبي الكبير، وقد أعرب اللواء أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية عن سعادته بهذا اليوم المشهود في تاريخ محافظة الدقهلية حيث سيكون اضافة علي طريق تحقيق هذا الكيان الطبي الذي سيسهم في علاج الالاف من مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي سي وبي من غير القادرين وتقديم العلاج المجاني لهم فضلا عن ذلك سيتم اجراء عمليات زراعة الكبد لغير القادرين تحت اشراف اساتذة الكبد العالميين والمصريين بعد اكتمال هذا المركز بالكامل الذي يتكلف حوالي 100 مليون جنيه، واستعرض محافظ الدقهلية مراحل العمل بهذا المشروع بدءا بتوفير الأرض ومرورا بعمل الرسومات الهندسية ووصولا لاقامة المرحلة الأولي والمرحلة الثانية وهي انشاء المبني الاداري والعيادات الخارجية والتي سوف تعمل بعد عشرة أشهر وتستقبل المرضي وتتكلف المرحلة الثانية 16 مليون جنيه، وقد تم حتي الان جمع 12 مليون جنيه ويتبقي 4 ملايين جنيه لاكتمال هذه المرحلة واثني بتعاون الجميع لتدعيم هذا العمل الذي سيكون مركز اشعاع عالميا لمرضي الكبد ويكون ضوءا جديدا مثل المعهد العالمي للكلي بالمنصورة ونادي أصحاب القلوب الرحيمة القادرين بالاسراع لاستكمال تكاليف المرحلة الثانية. وقد صرح د. جمال شيحة في كلمته بهذه المناسبة عن الحلم النبيل الذي أصبح حقيقة واقعة لتكوين جمعية أهلية خيرية تقدم العلاج المجاني والدعم المباشر للمرضي.