استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم السبت عودة ما وصفته ب"أساليب وممارسات جهاز أمن الدولة"، وإعادة العمل بقوائم ترقب الوصول في مطار القاهرة دون أمر قضائي أو من النيابة العامة، واستيقاف المواطنين والتحقيق معهم بمطار القاهرة ، حيث قام الأمن بإيقاف الناشطين محمد عادل و رامي السيد القياديين في حركة 6 أبريل لمدة ثلاثة ساعات والتحقيق معهم دون وجه حق. وكان عادل ورامي قد عادا إلي القاهرة الجمعة الماضي عقب رحلة للخارج للمشاركة في احد المؤتمرات, و قد تم استيقافهم من قبل ضباط "الأمن الوطني" بالمطار، و تم تفتيشهم والتحقيق معهم لمدة 3 ساعات حول أسباب سفرهم إلي بلغاريا والموضوعات إلي تمت مناقشتها خلال المؤتمر, وأرائهم التي طرحوها في تلك الموضوعات، حسبما أفادت وكالة "ONA". وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها: "انه بعد قيام زوار الفجر التابعين لجهاز الأمن الوطني باقتحام منزل الصحفي احمد السويفي واعتقاله علي خلفية أرائه, تأتي واقعة عضوي 6 إبريل لتوضح عودة جهاز البوليس السياسي المصري المعروف بأمن الدولة بأسوأ أساليبه لملاحقة النشطاء وأصحاب الرأي والتنكيل بهم وانتهاك حرمة حياتهم الخاصة, فيما يبدو أنها بداية عودة الوزير محمد إبراهيم لأساليب وزير الداخلية المجرم الأسبق حبيب العادلي في إنتاج الدولة البوليسية التي أضعفتها ثورة 25 يناير". وأضافت الشبكة العربية: "إن النائب العام هو الوحيد المختص بإصدار قرارات ترقب الوصول أو التحقيق مع المواطنين المصريين, وهذا التصرف من قبل جهاز الأمن الوطني يوضح استمرار وزارة الداخلية المصرية في العصف بالقانون والعدالة وهو يستدعي أن يقوم النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق الجدي في هذه التجاوزات ، حتى لا تصبح هذه الممارسات معتادة من جهاز الأمن الوطني".