استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان؛ إيقاف سلطات الأمن بمطار القاهرة للمواطنين محمد عادل والناشط رامي السيد، القياديين في حركة 6 أبريل لمدة ثلاثة ساعات، والتحقيق معهم دون وجه حق، معتبرة ذلك عودة لممارسات جهاز أمن الدولة وإعادة للعمل بقوائم ترقب الوصول دون أمر قضائي أو من النيابة العامة. وذكرت الشبكة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الناشطين عادا إلى القاهرة الجمعة الماضية بعد المشاركة في أحد المؤتمرات، ليفاجأ كلاهما بضباط من جهاز أمن الدولة في انتظارهم فور خروجهم من باب الطائرة، والتحقيق لمدة 3 ساعات حول أسباب سفرهم إلى بلغاريا والموضوعات التي ناقشوها في المؤتمر. وأضافت أن النائب العام هو الوحيد المختص بإصدار قرارات ترقب الوصول أو التحقيق مع المواطنين، وهو ما اعتبرته استمرارًا من قبل وزارة الداخلية في العصف بالعدالة والقانون. وتابعت أن الناشطين أبدوا اعتراضًا على الأسلوب غير القانوني، ومع ذلك فقد قام الضباط بتفتيش أجهزة المحمول وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، واستخدموا برامج كسر الحماية لفك كلمات السر الخاصة بالأجهزة. وقالت إنها ليست الواقعة الأولى التي يعمل فيها ما وصفتهم ب«زوار أمن الدولة» بهذا الشكل، ولكن سبقها اقتحام منزل الصحفي أحمد السويفي واعتقاله على خلفية آرائه.