استنكر وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية السابق، القيادي بحزب الوسط، الدكتور محمد محسوب واقعة مقتل 4 شيعيين بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، متسائلاً عن الشعور الذي يمكن أن ينتاب أي مصري عندما يسمع عن قتل أخ له لمجرد اختلاف في دين أو مذهب أو رأي أو فكر. وذكر محسوب في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه لا يسعه إلا الشعور بالعار، والحزن من هذه الحادثة، عن الكيفية التي تحولت بها قلوب المصريين حتى أمست كالحجارة أو أشد قسوة!. وقال الوزير السابق أنه يرجو أن يفهم من ارتكب جريمة قتل الشيعيين بقرية مسلم وجرائم سبقتها وجرائم يخطط لها البعض أو ينساق إليها بلا عقل ولا ضمير أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، قائلاً "كيف لأمة أن تحيا إذا أستسهل أهلوها قتل النفوس ودافعوا عن ذلك بمبررات لا تساوي لحظة من حياة إنسان؟؟!".