صرح أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل بأن تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في المرة الثانية أفضل من تشكيلها بالمرة الأولى، مشيرا بأن التشكيل الثاني جاء موافقا للمعايير التي حددتها بعض القوي الوطنية والثورية والذي طالبت بتمثيل كافة الأحزاب والقوي الثورية بالجمعية. وأضاف ماهر بأن في بداية أعمال الجمعية الثانية كان الهدوء سيد الموقف بها وكان العمل بها ليل نهار والخلافات ذهبت إلي طريق الظلام ولكن سرعان ما عاد الخلافات بين التيارات الدينية والإسلامية والذي أثيرت بشدة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا علي أن تم حل الجمعية التأسيسية أو خروج الدستور بصورة غير لائقة يوف يتحملها هذه التيارات التي لا تفكر إلي في مصالحها ليس أكثر.
وأكد ماهر بأن المسودة الأولي التي ظهرت للرأي العام قد خرجت بدون نقاش أو موافقة أعضاء الجمعية، مشيرا بأن المسودة بها عوار دستوري حقيقي لأنها لم تراعي مواد المساواة والحريات والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة وتحديد الصلاحيات لرئيس الجمهورية.
وأشار ماهر بأنة لابد أن يراعي الدستور الجديد مواد الحريات والمركزية ومعالجة المواد الرئيسية لأن الدستور الحالي لا يليق بمصر، مضيفا بأن الدستور الجديد سوف يحدد صلاحيات الدستور حتى لا يخلق منة فرعونا جديدا يسيطر علي كافة مؤسسات الدولة.
وناشد ماهر جميع المواطنين بضرورة قراءة الدستور عند عرضة للتصويت جيدا وضرورة التعليق علية، وإضافة بعض النقاط ببعض المواد مشيرا بأن حركة 6 ابريل سوف تقوم بالنزول إلى القرى والأماكن التي لم يصلها أي مسئول، وستقوم بمساعد الفلاحين وغيرهم في كيفية التعديل علي مواد الدستور. مواد متعلقة: 1. أحمد ماهر يرفض الدستور وينضم لمجموعة ال17 2. «السلفيون»: أجلنا المليونية لنعطى فرصة ل «التأسيسية» 3. قوى سياسية تطرح مبادرة لحل الجمعية التأسيسية للدستور