تقدم بالأمس عدد من أهالي مركز ومدينة الصف بشكوى ل"محيط" يشكون فيها انقطاع المياه عن المدينة بشكل دوري بسبب وبدون سبب. ويحكى لنا الأستاذ مصطفى نايف احد المتقدمين بالشكوى قائلا منطقة الصف تتعرض دائما للتهميش واللامبالاة والسلبية من جهة المسئولين، وظننا انه بعد الثورة سيتغير الأمر ويعمل كل مسئول في مكانه بمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن وللأسف من شب على شيء شاب عليه وهذا هو حال مسئولينا بالمدينة.
فها هي مشكلة المياه تنقطع عن المدينة بشكل دوري وبسبب وبدون سبب ولا أمر يوما إلا وجدت إحدى مواسير المياه متفجرة وتغرق الشوارع بلا حركة أو اهتمام من المسئولين فانا أتساءل هل لا يرون هم بأعينهم الشوارع غارقة في بحر المياه أم ينتظرون منا الاعتصام أمام مجلس المدينة بالمئات أو أمام مكتب المحافظ حتى يتحركوا ويصلحوا العطل.
وبلقائنا مع الأستاذ طه دياب رئيس مجلس المدينة اليوم وعرضنا عليه المشكلة اقر بالفعل هناك العديد من مواسير المياه تتفجر يوميا وهذا لأنها تهالكت وبالتالي لجأنا إلى إحلال وتجديد الشبكة بالكامل بالمواسير البلاستيكية التي تتحمل الضغط الزائد للمياه بدلا من مواسير الاسبستوس التي عفى عليها الزمن وبالفعل يتم تغييرها هذه الأيام وبالتالي لابد أن نقطع المياه ليتم تركيب المواسير وتوصيل الخطوط ونحن أرسلنا لمسئولي الأوقاف في المدينة للنداء في المساجد لإعلام الأهالي بذلك وقد حدث بالفعل ذلك .
وأضاف صلاح عبد الفتاح مسئول الشبكات بشركة المياه إننا بعد يومين سننتهى من التركيب نهائيا كما أرسل لنا رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب المهندس عمر الوحش فاكسا بإعفاء الأهالي من رسوم تغيير الخطوط والمناطق التي انتهينا من العمل فيها ينتظر منا الأهالي تركيب الخطوط الفرعية لهم بالرغم من تبليغنا لهم بأنهم هم من يقومون بتركيبها وان ذلك خارج نطاق عملنا.