بيروت: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في العاصمة اللبنانية بيروت كتاب "الحداثة والليبرالية.. معاً على الطريق- السعودية أنموذجاً" لشاكر النابلسي، هذا الكتاب الذي يعد الجزء الثالث والأخير من ثلاثية "الليبرالية السعودية بين الوهم والحقيقة". وبحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية يقول المؤلف في مقدمة كتابه:"من يظن أن السعودية اليوم، هي فقط مجموعة من المشائخ الوهابيين المفتين.. فتاوى ضد المرأة، وضد المساواة، وضد التسامح، وضد الفكر الحر، وضد الديمقراطية، فهو مخطئ خطأً كبيراً" ويرجع النابلسي هذه النظرة الأحادية للسعودية إلى طول فترة الجليد الثقافي والإيديولوجي والإجتماعي، وتسارع ذوبان هذا الجليد، وبزوغ فجر "ربيع الرياض". ويشتمل الجزء الثالث من ثلاثية شاكر النابلسي "الليبرالية السعودية بين الوهم والحقيقة" على عدة أبواب منها: "السعودية الجديدة: من الأصولية إلى الليبرالية" ويتحدث عن "القصيم المنبت"، و "إخوان بريدة". وجماليات الصوفية في ليبرالية "إخوان بريدة"، ونشوء التيار الليبرالي الجديد، ويتناول في الباب الثاني الحداثة السعودية والأصولية الدينية، وكيف نقرأ الليبرالية السعودية، والليبرالية السعودية ما لها وما عليها. أما الباب الثالث فيتحدث عن الليبرالية في الثقافة الأصولية السعودية.. وعن عداء الجامعات الدينية السعودية لليبرالية . كذلك يتحدث المؤلف في كتابه الجديد الذي أهداه للمفكر السعودي الليبرالي الإسلامي يوسف أبا الخيل عن مجموعة من الحداثيين والليبراليين السعوديين كإبراهيم البليهي، وحسن المالكي، وأحمد بن باز، وعبد الله بن بخيت.