صرح قائد ميليشيات "الباسيج" الإسلامية الإيرانية، التى تصادمت مع المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع، فى أعقاب الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضي، بأن الميليشيا ستواجه أى "أعمال شغب فى الشوارع"، وذلك قبل تجمع لإحياء ذكرى زوجين معارضين قُتلا خلال هذه الانتخابات. وكانت الاضطرابات التى وقعت فى إيران، بعد انتخابات 12 يونيو الماضي، التى فاز فيها الرئيس محمود أحمدى نجاد بفترة رئاسية ثانية، هى الأسوأ فى إيران منذ الثورة الإسلامية التى وقعت فى عام 1979، ونفت السلطات أن تكون الانتخابات تعرضت للتزوير، وصورت الاضطرابات على أنها اضطرابات تدعمها دول أجنبية. وقال محمد رضا نقدى قائد ميليشيا الباسيج المتشددة، إن بعض الإيرانيين أصغى إلى دعوات للقيام "بأعمال شغب فى الشوارع"، بثتها محطة تلفزيون فضائية إيرانية مقرها الولاياتالمتحدة، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن نقدى قوله، إن "هذه الجماعات التى تهتف بشعارات مناهضة لقيم الثورة، يجب أن تعرف أنهم سيواجهون الباسيج." وأعلن موقع إصلاحى على شبكة الانترنت، أن ابنة زوجين إيرانيين معارضين، طعنهما عملاء أمن حتى الموت فى عام 1998، دعت الناس لحضور تجمع يوم الأحد المقبل لإحياء ذكراهما، حيث أغضب مقتل دريوش فوروهار وزوجته التى كانت ترأس حزب الأمة غير المعترف به، المعارضة. واصطدمت قوات الأمن فى السنوات الماضية مع المتظاهرين، فى احتفالات إحياء ذكرى القتيلين، والتى تحولت إلى تجمعات للمعارضة.