هدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الصهيوني باني جاتنس برد قوى على استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة. وأثنى جانتس الذي كان يتحدث بعد جلسة مشاورات مع قيادات هيئة الأركان على القبة الحديدية، والتي قالت صحيفة يديعوت أحرونت على موقعها الإلكتروني ظهر السبت إنها تصدت ل25 صاروخًا من أصل 27 أطلقتها المقاومة. وشارك في الاجتماع نائب غانتس، وقائد المنطقة الجنوبية، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس هيئة التخطيط، وممثلو سلاح الجو، وقيادة الجبهة الداخلية. وكانت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية أصدرت تعليماتها إلى السلطات المحلية في محيط القطاع بفتح الملاجئ لتكون جاهزة للاستخدام في حالة الضرورة، مع حظر عقد اجتماعات تضم أكثر من 500 شخص في هذه المنطقة. هذا وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن استخدامها لراجمة الصواريخ المحمولة على سيارة رباعية الدفع للمرة الثانية، يُثبت قدرة المقاومة على العمل تحت أي ظروف، وإيصال رسائلها وصواريخها لقلب العمق "الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم السرايا أبو أحمد في مقابلةٍ مطولة:" استخدامنا للراجمة رغم التحليق المكثف لطائرات التجسس الصهيونية، يؤكد عزم مجاهدينا على إيجاع العدو وإيلامه، وقدرتهم على استخدام الوسيلة التي يرونها مناسبةً لذلك حسبما تسنح الظروف في الميدان".
وفي سؤاله عن سبب إلصاق السرايا لشعارها على السيارة التي تحملُ الراجمة، أجاب أبو أحمد:" هذا يأتي للتأكيد على أن هذه الراجمة موجودة لدينا في قطاع غزة، وليست مفبركة كما ادعى البعض عندما استخدمناها للمرة الأولى نهاية شهر أكتوبر الماضي، حينما أشاعوا بأن هذه الصور لراجمة تطلق صواريخ في ليبيا".