طبيب صيدلي يحذر من خطأ شائع يرتكبه المصابون بالإنفلونزا

مع بدء موسم الشتاء يصاب معظم الأشخاص بالبرد والإنفلونزا، لذا قدم الطبيب الصيدلي عباس كناني في Chemist Click بالمملكة المتحدة بعض النصائح المتخصصة لمساعدتك في علاج الأعراض غير السارة، من خلال مشاركة المكونات الموجودة في منتجات البرد والإنفلونزا التي ستساعد بالفعل في علاج الأعراض وتوضيح أكبر خطأ يرتكبه الأشخاص عندما يصابون بالزكام أو الأنفلونزا.
وأوضح أن أهم شيء يجب فعله قبل شراء أي دواء لنزلات البرد والإنفلونزا هو تقييم الأعراض، وهناك 3 أنواع من المكونات التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا، اعتمادًا على ما تشعر به، الأول هو مزيل للاحتقان (يُعرف أيضًا باسم موسع الأوعية) والثاني هو طارد للسعال المخاطي والثالث هو مثبط للسعال الجاف.
وقال عباس: "على سبيل المثال كبسولات Lemsip Max تحتوي على الباراسيتامول الذي سيساعد على خفض درجة حرارتك إذا كنت تعاني من الحمى، كما و Phenylephrine Hydrochloride وهو مضيق للأوعية يساعد على تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك وتخفيف احتقان الأنف و Guaifensin وهو ما يعرف باسم طارد للبلغم من الشعب الهوائية، وفق ما أورد موقع "express".
لذلك عندما تكون مصابًا بالبرد والإنفلونزا، فأنت بحاجة إلى معرفة نوع السعال الذي تعاني منه، لأن إذا كنت مصاب بسعال جاف واحتقان بالأنف وتناولت Lemsip Max ، فلن يساعدك على التخلص من السعال، وإذا كان لديك سعال جاف أو قشري فإنك تحتاج إلى مثبط للسعال مثل Dextromethorphan .
وعلى نفس المنوال، إذا كنت تعاني من سعال صدري وتناولت دواءً لسعال جاف، فأنت في الأساس لا تساعد في التخلص مما يوجد على صدرك وهذا يزيد من فرص إصابتك بالعدوى.
وتابع الطبيب:" إذا طانت المرأة حامل يمكنها تناول الباراسيتامول ولكن يجب الابتعاد عن فينيليفرين، لأنه يزيد من ضغط الدم، لذا يجب التأكد وإلقاء نظرة على المنتج لمعرفة ما إذا كان مناسبًا أم لا".
وأضاف:" إذا كنت لا تستطيع استخدام Phenylephrine ولكنك تعاني من احتقان أنفي سيئ يفضل استخدام استنشاق البخار الذي يساعد في تسهيل التنفس.
ومع ذلك، هناك تحذير يجب ملاحظته مع الأدوية المزيلة للاحتقان، وهي أنه لا يجب استخدامها لمدة تزيد عن 7 أيام، لأنها تتسبب في الاحتقان الارتدادي مما يعني في النهاية أنه عندما تختفي عدوى البرد، فإن الأعراض الأنفية ستستمر وستظل تعاني من انسداد في الأنف.
وأوضح عباس أن هناك منتجًا واحدًا يعتبر "مضيعة للمال"، ولكنه يرى العديد من الأشخاص يشترونه مع أدوية البرد والإنفلونزا على مر السنين،
وهو "فيتامين سي"، وهم لم يدركوا أن الإفراط في تناوله له تأثير كبير على حالتهم الصحية، ويعتقد أن السبب في ذلك هو اعتقادهم الخاطئء بأنه يساعد في تسريع وقت الشفاء، لكنه ليس كذلك.
وهناك بعض المنتجات أيضا مثل معززات المناعة والفيتامينات والمكملات الغذائية، إذا لم تكن تعاني بالفعل من نقصها لا ينبغي تناولها.
ويضيف الطبيب أنه عندما يتعلق الأمر بنزلة برد أو إنفلونزا، فلا توجد طريقة للقضاء عليها في بدايتها لأنه بمجرد أن تبدأ فإنها ستأخذ مجراها ببساطة بغض النظر عن تناول أي أدوية، وقد تصل إلى 10 أيام.
ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض بعد ثلاثة أسابيع، مثل السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورا، بالإضافة إلى ذلك لا يوجد فرق كبير سواء بدأت في تناول منتجات البرد والإنفلونزا في وقت مبكر أو لاحقًا، لأن ليس لها أي تأثير على طبيعة الفيروس وسيتطور بغض النظر عما إذا كنت قد تناولته أم لا.
اقرأ أيضا:
8 علامات تحذيرية تكشف الإصابة بسرطان الجلد.. في هذه الحالة توجه للطيب فوراً
تناولها قبل النوم.. أفضل 6 أطعمة تزيد درجة حرارة الجسم
"ريجيم" رضوى الشربيني لإنقاص الوزن.. خسرت 30 كيلو في 5 أسابيع فقط
5 أعراض تدل على إصابتك بسرطان المعدة.. انتبه جيدًا
هذا الطعام كنز لصحة العين والجلد والعظام والأعصاب