تشهد محافظة الشرقية بعد تولى الدكتوررضا عبدالسلام محافظ الشرقية حالة من الأستنفار الوظفيى لقيام المحافظ بالضرب من حديد على يد المخطئين والخارجين عن القانون والمرتشين حيث شهدت المحافظة فى الأونة الأخيرة وبعد قيام ثورة 25 يناير العديد من حالات الأنفلات الأمن حيث قام الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية بتشكيل لجانا للتفتيش على مشروع المحاجر والتحقيق في المخالفات المالية والإدارية الجسيمة التي انفرد ت بتشرها "أخبار الحوادث " فيما سارع عدد من العاملين بالمشروع والمنقولين والمفصولين لتقديم بلاغات بالمستندات للمحافظ ضد إدارة المشروع الفاسدة وقياداتها الصادر ضدهم قرارات استبعاد من الجهات الرقابية. وأعرب العاملين بمشروع المحاجر استعدادهم عمل مواجهة بينهم وبين هؤلاء الفاسدين في وجود المحافظ، وطالبوا المحافظ بسرعة تغيير هذه اللجان وتحويل الملف للنيابة العامة على أن يتقدم من يمتلك مستندات للتحقيق فيها خشية تلاعب اللجان المشكلة من المحافظة لحساب إدارة المشروع الغارقة في الفساد من سنوات. و في أول رد فعل على هذه اللقاءات المستمرة مع المحافظ قام مدير المشروع المقدم ضده العديد من المذكرات تتهمه بالفساد بخصم 2000 جنيه من مرتب ايهاب فائق عطية طنطاوي أحد العاملين بالمشروع المحاجر والملحق حاليا برئاسة مركز ومكدينة الزقازيق ردًا على مقابلته للمحافظ الدكتور رضا عبدالسلام وتقديم عدد من المستندات للمحافظ حول فساد مشروع المحاجر. وقال فائق إن مدير مشروع المحاجر يواصل ارتكاب مخالفاته المالية والإدارية بعد أن وضع القانون في إجازة إجبارية بمعاونة المحافظ السابق و قام للمرة الثانية بتنفيذ قرار باطل بالخصم من مرتبي معاقبة لي لأنني قابلت المحافظ و سلمته ملف عن مخالفات المشروع، مؤكدًا أن مدير المشروع قام في عام 2012 بعد سيطرة الإخوان على المشروع بنقله إلى مجلس المدينة بقرار من المحافظ الإخواني لاعتراضه المستمر على قراراتهم التي تسهل نهب المال المال العام. وفعلاً تم تنفيذ النقل في سبتمبر 2012، بإخلاء طرف من المشروع رغم أن قرار النقل يشتمل على صرف كامل المستحقات المالية طبقا لآخر صرف من المحاجر دون أي أضرار مادية و مع ذلك قام مدير المشروع بخصم 1900 جنيه في ديسمبر 2012، وبعد تقديم شكوى ضده للمديرية المالية أكدت في تقريرها على ضرورة صرف كامل مستحقاتي المستقطعة و فعلا تم الصرف في مارس العام قبل الماضي. أضاف فائق: بعد ذلك حصلت على حكم قضائي بإلغاء قرار الحاقي على مجلس المدينة في أكتوبر العام الماضي ورفض مدير المشروع تنفيذ الحكم بالاتفاق مع المستشار القانوني للمحافظ القيادي الإخواني أيمن جمعة وقام المحافظ السابق سعيد عبدالعزيز باصدار قرار جديد في 2014 بنقلي إلى مجلس مدينة الزقازيق ليكرر نقلي و أنا أصلاً منقول وبعد لقائي بمحافظ الشرقية الجديد الدكتور رضا عبدالسلام بدقائق تم إبلاغي تليفونياً أن مدير مشروع المحاجر عرف بالزيارة وقرر معاودة خصم ألفين جنيه من الراتب. ومن فضائح مدير المشروع مع المحافظ السابق إصداره قرار في يناير 2014 بنقل عدد من العاملين بالمشروع بحجة أنهم غير متعاونين مع إدارة المشروع ويتسببون في إعاقة العمل وعدم استقرار العمل وهم: السيد الطحان, هشام شلبي, ومحمد البحرواي والمفاجأة أيضا كان من ضمنهم إيهاب فائق المتواجد أصلاً في مجلس المدينة بقرار النقل السابق. ثم قام المحافظ بالاستجابة للثلاثي بوقف قرار النقل بعد دخولهم في اعتصام مفتوح و إضراب عن الطعام، وأصدر المحافظ قرارا جديدا في مارس العام الماضي بإلغاء قراراه وعودة الثلاثي السيد الطحان وهشام شلبي ومحمد البحرواي إلى مشروع المحاجر.