يتوجه ملايين الشعب المصري إلي صناديق الاستفتاء علي التعديلات الدستورية مدركين مدي مسئوليتهم عن توفير كافة الضمانات لاستمرار المسيرة الشعبية التي انطلقت في 30 يونيو لإقامة دولة حديثة قوية تحقق آمالهم وأهدافهم التي ناضلوا من أجلها طويلاً. وبذلوا الأرواح والدماء والجهد لتصبح حقيقة واقعة في مواجهة مؤامرات شرسة ومخططات شريرة شاركت في تنفيذها القلة المارقة الضالة المضللة. ولكنها باءت بالفشل المبين أمام وعي الشعب المتزايد بأن دولته الجديدة تستحق التضحيات وأن أعداءها لن يتورعوا تحت أي ظرف في تعويق مسيرة الانجازات التي هي ثورة الشعب ومن حقه دائماً أن يقول كلمته الفاصلة في أي مرحلة تجتازها مصر الخالدة.