حفنة من ذوى الفكر المريض والشعارات الزائفة تحلقوا حول مؤامرة خسيسة عمدت إلى تشويه صورة مصر وبث روح الفتنة والانقسام بين الشعب والدولة.تضافرت عناصرها على مخطط تآمرى يستهدف الدولة عبر حملات مسمومة من أجل اشاعة الفوضى والتخريب عندما راحوا يشككون عن عمد فى صورة الانتخابات الرئاسية ويطالبون بمقاطعتها ويشيعون جوا من البلبلة لاحداث وقيعة بين المواطن والدولة ممثلة فى رئيسها البطل عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من براثن فئة الاخوان الباغية التى ركبت زورق الارهاب واعتمدت الخيانة نهجا وراحت تعبث بكل شىء وتسعى بكل الوسائل لتشويه الانجازات التى تحققت على مدى السنوات الأربع الماضية. ومن ثم طفقت تشوه مؤسسات الدولة وكل الاستحقاقات الدستورية والقانونية وتتصدرها الانتخابات الرئاسية. هذه الفئة المارقة خرجت تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وسطع نجمها كمعارضة دنسة التحفت بمؤامرة رخيصة عندما خرجت بدعواها هذه ظنا منها بأن لها الثقل والنفوذ الذى سيمكنها من التأثير على الشارع المصرى ليستجيب لدعواها المغرضة ويبادر بمقاطعة الانتخابات وهو ما لن يحدث وسيخيب فألها باذن الله، فالشعب المصرى يدرك حقيقة توجهاتها الدنيئة التى تستهدف العبث بأمن مصر واستقرارها. ولهذا ستفشل هذه الفئة الضالة لأنها بنت تحركاتها على وهم قاتل وتسربلت بالخيانة ويكفى أنها تمثل اليوم بوقا للمتآمرين على مصر فى الخارج فتعمد إلى تمرير الأفكار الانهزامية وتحريك الشارع على أمل أن تعيده إلى أجواء ما حدث فى 25 يناير 2011. إنها الفئة الحاقدة التى مضت تبث سموم الشر والوقيعة وترتكب بما تفعله جرائم كبرى فى حق الوطن وحق أمنه واستقراره. ولكن ستبوء محاولاتها بالفشل الذريع فى النهاية أمام إرادة ووعى المصريين البررة الذين يدركون النوازع الشريرة لتلك الفئة التى تهدف إلى اسقاط الدولة. ومن ثم ستنتصر مصر على هؤلاء الأوغاد عملاء الخارج، فلقد أثبت المصريون قدرتهم على الصمود والتصدى فى ثورة الثلاثين من يونيو 2013 عندما خرج منهم أكثر من ثلاثين مليون ليتحلقوا حول الرئيس عبدالفتاح السيسى لينقذ مصر مما يحاك ضدها من مؤامرة أمريكية أوكل تنفيذها لجماعة الاخوان الارهابية جماعة الشر والافك والعدوان. ستنتصر مصر بإذن الله، وسيثبت المصرى أصالته ووعيه عندما ينزل إلى الميدان ويمارس حقه عبر صناديق الانتخابات، وستبوء الفئة الحاقدة المارقة بالخسران. ستكون نتائج الانتخابات بمثابة التجديد للتفويض الذى منحه المصريون للمشير عبد الفتاح السيسى لقيادة مصر إلى بر الأمان. ولقد نجح فى حمل الأمانة وأثبت بانجازاته ووعيه وإرادته أنه القادر على حمل رسالة الوطن بكل جدارة من أجل الاستمرار فى عملية التنمية ومواصلة محاربة الارهاب. وبالتالى لن يكون هناك أى صدى لدعوات الفئة المارقة بمقاطعة الانتخابات. وسنرى كيف أن المصريين سيتعاملون مع الانتخابات باعتبارها تجديدا وتأكيدا لشرعية النظام الذى أفرزته انتخابات ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وتأكيدا على عمق الثقة فى قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حماه الله وحمى مصر.