يترقب العالم ملايين الناخبين المصريين وهم يتحركون إلي صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 26 و27 و28 مارس في موجة جديدة للحشود المليونية التي فاجأت العالم في 30 يونيو لتضع قواعد الدولة الحديثة القوية التقدمية وتختار قائدها من القوات المسلحة الباسلة التي ساندت الثورة وفاءً منها لحق الشعب في اختيار طريق المستقبل الذي يريده والقائد الذي يري فيه القدرة علي تحقيق مطالب الشعب وحشد قواه في مسيرة الإنجازات الكبري التي بدأت بالفعل ولابد أن تكتمل بإرادة شعبية حرة لا تقف أمامها مؤامرات ولا تهديدات ولا تعرقلها أشباح من الماضي المستبد الفاسد أو الطائفي المتخلف لأن إرادة الشعب هي الكلمة الفاصلة الفارقة بين الظلام المتراجع والضياء القادم.