تتحمل الأحزاب والقوي السياسية الوطنية والشبابية المتصارعة المسئولية عن اختطاف جماعة طائفية متخلفة لمصير الوطن بعد ثورة 25 يناير المجيدة. التي قامت لإسقاط نظام فاسد مستبد. وإقامة دولة ديمقراطية حديثة وتقدمية. تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين. ولكن تطاحن الأحزاب والقوي السياسية أدي إلي هذا الاختطاف الذي لم ينقذ مصر منه إلا ثورة 30 يونيه. لتفتح الطريق مرة أخري لإقامة الدولة المأمولة. حسبما حددت خارطة المستقبل. السؤال الآن: هل تصحح الأحزاب والقوي السياسية أخطاء الماضي. وتبادر إلي توحيد الصف ودخول الانتخابات الحاسمة في تاريخ مصر بقائمة وطنية تضم شخصيات تدرك مسئولياتها. وتقدر علي الوفاء بمتطلبات مرحلة إعادة بناء الدولة. حسبما أراد الشعب في 25 يناير و30 يونيه؟!