* عطية: حركة 6 إبريل والجبهة الوطنية للتغيير وحركة كفاية نجوم ثورة يناير وحركة تمرد الأبرز فى 30يونيه * هاشم: ثورة 30 يونيه تعمدت إخفاء الوجوه التى أظهرتها ثورة 25 يناير وأعادت إنتاج وجوه بالية كانت محسوبة على نظام مبارك لكل ثورة نجومها البارزون على الساحة السياسية ففى ثورة يناير 2011 كانت حركة 6 إبريل وحركة كفاية من الحركات الثورية التى ظهرت بعد ثورة يناير والتى كان لها دور كبير فى الثورة غلا أنها لم تتقلد المناصب السياسية بعد الثورة واحتكرها التيار الإسلامي. أما ثورة 30 يونيه فإن حركة تمرد كان لها دور كبير فى نجاحها بعد ملايين التوكيلات التى جمعتها لسحب الثقة من الرئيس مرسى وبالفعل نجحت تمرد فى حشد الملايين فى الشوارع المصرية لإسقاط الرئيس مرسى وتم عزل مرسى استجابة لرغبة الشعب واستحقت حركة تمرد أن يطلق عليها بحق مفجرة ثورة 30 يونيه. فى البداية قال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إنه لكل من الثوار له وجهة نظره الخاصة وأن ثورة 25 يناير كانت عبارة عن فكرة خرجت بها مجموعة من الشباب الثورى الذى كان هدفهم واحد وهو حب مصر وهى مجموعة خرجت فى الشارع ضد كل من أحمد نظيف وتزوير الانتخابات فى 2005 و2010 وضد كل من أحمد عز ورجال مبارك بالكامل. وأضاف عطية أن كل مطالب الشباب فى الثورة هو الحرية والعدل والعيش فظهرت حركات سياسية فى يناير من أهمها حركة 6 إبريل والجبهة الوطنية للتغيير وحركة كفاية والذين كان لهم الدور الرئيس فى القيام بالثورة، أما فى ثورة يونيه فكانت حركة تمرد هى الأبرز فى الشارع حاليًا أن حركة تمرد هو حدث ولابد أن تصحح حركة تمرد من وضعها حتى لا تموت وأن تصلح بشكل قانوني. ويقول الدكتور صلاح هاشم، رئيس الشبكة المصرية للحماية الاجتماعية، إن ثورة 25 يناير و30 يونيه قد أسفرت عن وجوه جديدة لعبت دورًا مهمًا فى إحداث حالة من الحراك السياسى فى مصر، وبقدر ما كان لهذه الوجوه دور فى إسقاط الأنظمة المستبدة بقدر مكان له دور فى تأجيج الصراع السياسى ووضع حاضر مصر ومستقبلها على حافة الهاوية حيث عملت ثورة 30 يونيه على إخفاء الوجوه التى أظهرتها ثورة 25 يناير وإعادة إنتاج وجوه بالية كانت محسوبة على نظام مبارك بل وزرعت الأمل مجددًا لدى قيادات مبارك بالعودة ثانية للمشهد السياسى، وفى كلا الثورتين تم استغلال الطاقات الشبابية وتوجيهها لصالح توجهات سياسية بعينها، فقد استغلت قيادات الإخوان موجة يناير ووصلت إلى سدة الحكم هانحن نشاهد ركوب موجة يناير لإعادة إنتاج قيادات مبارك بوجه ثوري. وأضاف هاشم أنه الآن يشهد الشارع السياسى اتهامات متبادلة بين شباب يناير الذين استخدموا الفيس بوك كوسيلة تقنية حديثة فى عمليات الحشد والتعبئة لإسقاط نظام مبارك ابتكرت حركة تمرد استمارات حية لإسقاط نظام مرسى، وإذا كان وائل غنيم ومصطفى النجار قد اختفيا من مشهد 30 يونيه فهل سوف يختفى محمود بدر بعد سقوط مرسى وكأن هؤلاء جميعًا جاءوا تاريخيًا لتنفيذ مهام محددة، وإذا كان الأمر كذلك فمن المستفيد من هذه الوجوه التى تأتى وتظهر وفجأة نجدها تختفى خاصة وأن مصر تشهد تراجعًا اقتصاديًا حادًا وانقسامًا سياسيًا أشد؟ وتساءل رئيس الشبكة المصرية للحماية الاجتماعية هل سوف تشهد مصر فى السنوات القريبة موجات جديدة من الغضب الشعبى تأتى بوجوه جدد تطرح نفسها على الواقع السياسى بسيناريوهات مختلفة، أما ستشهد استقرارًا سياسيًا خلال الفترات المقبلة؟