نقرأ يومياً علي صفحات الصحف وعلي القنوات التليفزيونية تزايد حوادث الطرق في معظم أنحاء محافظات مصر بسبب تهور بعض السائقين أو تعاطيهم المواد المخدرة. وأما سائقو الميكروباص والتوك توك فحدث ولا حرج بالنسبة لتعاطي المواد المخدرة والتي تسبب في وقوع حوادث السير وبعض جرائم القتل. أما أتوبيسات المدارس فهي طامة كبري لأن سائق هذا الأتوبيس معه أرواح أكبادنا وأبنائا. وقد اهتمت قيادة المرور في الأسبوع الماضي بالكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي أتوبيسات المدارس وتم ضبط أكثر من خمسين سائقاً في يوم واحد. وهنا نؤكد للمرة الألف.. لابد من تغليظ العقوبة لأن هذا السائق المستهتر سيكون سبباً في قتل العديد من الأطفال بحوادث السير تحت تأثير المخدر. أما سائقو الأتوبيسات السياحية التي تنقل السياح والمواطنين لشرم الشيخ ومرسي مطروح والغردقة فكم سمعنا عن حدوث قتلي نتيجة لحوادث هذه السيارات بسبب الإرهاق الذي يصيب السائق لعدم تنظيم وقت الرحلات فيضطر للسفر لمدة تزيد علي ثماني ساعات دون الراحة مما يقتل المواطنين الأبرياء. واننا نري الموت يومياً علي بعض الطرق سواء داخل المدن أو خارجها علي الطرق الزراعية والطرق السريعة بسبب السرعة الزائدة عن الحد الذي يفرضه القانون وهو 90 كم ورعونة بعض الشباب في القيادة بسرعة كبيرة. أما سيارات النقل الثقيل والترلات والمقطورات فهي كارثة متحركة علي الأرض إلي اليمين واليسار بدون إشارات. إن سائقي سيارات النقل يتعاطون المخدرات خلال السير علي الطرق الكبري والصغري مما يزيد من كثافة السير وخطورتها علي الطرق دون اية مبالاة لسائقي سيارات النقل والترلات بشكل عام. كارثة السيول: تابعنا في الأيام القليلة الماضية كارثة السيول في الإسكندرية واننا لابد أن ندين محافظ الإسكندرية علي ما فعله مع الإسكندرية وشعبها وانعدام قدراته لتأمين الإسكندرية ولذلك فإن استبعاده كان لا بد منه.