أدانت حركة صحفيون من أجل الاصلاح، في بيان لها اليوم السبت، استيلاء جبهة الانقاذ علي نقابة الصحفيين، وتحويلها لمقر دائم وبوق للتعبير عن مواقفها الحزبية، وحملت الحركة مجلس النقابة مسئولية استمراره في خدمه أصدقائه وعشيرته، وتجاهل مطالب وحقوق الجماعة الصحفية. ودعت الحركة، مجلس نقابة الصحفيين، الي الاعتذار والتحقيق مع المسئول عن استضافة مؤتمرين لحملة «تمرد» وجبهة الانقاذ اليوم في مقر النقابة، والاصرار علي «حزبنة» النقابة. وأكد البيان، أن مجلس النقابة يهين تاريخ النقابة، وينزل بها الي القاع، بطريقة درامية، بدون منطق ولا وعي ولا مبرر حقيقي، مشددا علي أن النقابة يجب أن تبتعد عن الاستقطاب الحاد الدائر، وأن تناصر ثورة 25 يناير بكل جد. وأشارت الحركة، الي ضرورة وقف هذه الفعاليات، التي تجدد حقيقة انشغال المجلس في التخديم علي جماعته السياسية بعيدا عن الانشغال بدوره الحقيقي في خدمة الجماعة الصحفية. ودعت الحركة، مجلس النقابة الي الانشغال بكيفية وقف التهديدات التي يتلقها الصحفيون وأخرها ما حدث لمحرري جريدة الحرية والعدالة، ودعم ضحايا العنف والبلطجة، وترسيخ الممارسات المهنية في مواجهة محاولات مؤسسات توفير غطاء إعلامي للبلطجة والعنف.