أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" استيلاء جبهة الإنقاذ علي نقابة الصحفيين، وتحويلها لمقر دائم وبوق للتعبير عن مواقفها الحزبية، وتحمل مجلس النقابة مسئولية استمراره في خدمه أصدقائه وعشيرته وتجاهل مطالب وحقوق الجماعة الصحفية. دعت الحركة في بيان اليوم، مجلس نقابة الصحفيين إلي الاعتذار والتحقيق مع المسئول عن استضافة مؤتمرين لحملة تمرد وجبهة الإنقاذ اليوم في مقر النقابة ، والإصرار علي حزبنة النقابة. أكدت الحركة، أن مجلس ضياء رشوان يهين تاريخ النقابة، وينزل بها إلي القاع، بطريقة درامية، بدون منطق ولا وعي ولا مبرر حقيقي، مشددة علي أن النقابة يجب أن تبتعد عن الاستقطاب الحاد الدائر ، وأن تناصر ثورة 25 يناير بكل جد. أشارت الحركة إلي ضرورة وقف هذه الفعاليات، التي تجدد حقيقة انشغال المجلس في التخديم علي جماعته السياسية بعيدا عن الانشغال بدوره الحقيقي في خدمة الجماعة الصحفية. كما دعت الحركة مجلس النقابة إلي الانشغال بكيفية، وقف التهديدات التي يتلقها الصحفيون وأخرها ما حدث لمحرري جريدة الحرية والعدالة ، و دعم ضحايا العنف والبلطجة، وترسيخ الممارسات المهنية في مواجهة محاولات مؤسسات توفير غطاء إعلامي للبلطجة والعنف.