حملت حركة صحفيين من أجل الإصلاح، الجمعة 22 مارس، نقيب الصحفيين ضياء رشوان مسؤولية الاعتداءات على 4 صحفيين بجريدة الحرية والعدالة وشبكة نبض. وقالت الحركة في بيانا، إن حركة صحفيين من أجل الإصلاح تستنكر الاعتداء الآثم الذي طال 4 صحفيين بجريدة الحرية والعدالة وشبكة نبض الإخبارية، وعلى يد بلطجية أثناء تغطيتهم للاحتجاجات المعارضة للإخوان والرئيس، أمام المقر العام للجماعة في المقطم، فضلا عن كافة ممارسات العنف التي تمت ضد المواطنين السلميين. وتحمل الحركة النقيب ضياء راشون ومجلسه مسئولية هذه الاعتداءات، وتطالبه ومجلسه بتصحيح مسارهم والبعد عن الاستقطاب السياسي والعمل علي ترسيخ هيبة وحقوق الصحفيين أثناء التغطيات الميدانية أيا كانت ألوانهم السياسية حتى وإن اختلفت مع جماعة النقيب ومجلسه السياسية. وتعتبر الحركة، الصحفيين المصابين ضحايا جدد للعنف الذي طال الصحفيين بعد الثورة لأسباب عدة في مقدمتها فشل مجلس النقابة في أداء دوره و إغراق النقابة في مواقف حزبية لصالح فصيل سياسي دون فصيل، رغم أن الموقف يتطلب قيادة نقابة الصحفيين لثورة تصحيح ترفض العنف والاستقطاب السياسي وتوفير بعض الصحفيين لغطاء إعلامي لممارسات العنف. يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين متظاهرين وعدد من أعضاء الإخوان بالقرب من مقر الإرشاد بحي المقطم أسفر عن إصابة 162 مصاباً في جمعة الكرامة.