استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" استمرار مجلس النقابة، فى خطف صوتها وإرادتها لصالح جماعته السياسية، وتحويلها لبوق لجبهة الإنقاذ، وإصدار نفس قرارات الجبهة مع اختلاف التوقيع، مشددة على انحيازها الكامل للإرادة الشعبية المصرية ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة . وشددت الحركة فى بيان لها اليوم الخميس، على أنه كان من الأجدي، أن يربأ مجلس النقابة الغارق فى الفشل منذ ما يقرب من عام، على عدم المشاركة فى المناكفات السياسية الدائرة وعدم شحن روح الكراهية ضد النقابة، وتحميلها أخطاء جبهته السياسية وصراعاته. وتساءلت الحركة: هل ستدار جبهة 30 يونيه بقيادة خالد البلشى من داخل نقابة الصحفيين ؟ وهل مشاركة عضو المجلس فى قيادة الجبهة سيفتح الباب لاحتلال النقابة وطرد الصحفيين ودخول كل من هب ودب؟ " وأوضحت الحركة أن مجلس النقابة لم يغضب فى مواجهات مخالفات البعض لميثاق الشرف الصحفي، ولم يتخذ خطوة داخلية واحدة فى اتجاه تصحيح المسار المهني، والحفاظ على وحدة النقابة، واستمر فى غيه مناصرًا لجماعته ناسفًا لأى حقيقة . وشددت الحركة على أن سحب الثقة من المجلس بات هو الحل فى أقرب جمعية عمومية، وبصناديق شفافة، تصحح المسار، وتوقف مسيرة الفشل، وحزبنة النقابة وتحويلها لبوق سياسي، موضحة أن شرعية المجلس باتت محل نظر سيتم حسمه فى صندوق الانتخابات وطالبت الحركة كل المؤسسات الصحفية المهنية بمواصلة رفع الغطاء الإعلامى عن اعمال البلطجة والعنف والحفاظ على حرمة الدم المصري، مؤكدة أن هناك عددًا محدودًا تورط خلال الفترة الماضية فى هذه الجرائم . ودعت الحركة كل الصحفيين إلى الالتزام بأقصى درجات المهنية والمصداقية وأسس العمل النقابي، والرباط فى خندق ثورة 25 يناير المجيدة، ورفض جر النقابة إلى غرف الأحزاب المغلقة وفلول الحزب الوطنى المنحل .