عقب لقطات "السيلفى والشو الإعلامى" والحشد العسكرى بحضور كاميرات الصحف والمواقع الغربية المهتمه بالآثار، جاءت الأنباء بما لا تشتهيه سفن العسكر، حيث كشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار فى حكومة الانقلاب، إن التمثال الذي تم اكتشافه بالمطرية خلال الأيام الماضية لا يرجع إلى الملك رمسيس الثاني كما تردد، موضحًا أن اكتشافه بالقرب من معبد رمسيس الثاني جعل الناس تقول إنه ربما يكون لرمسيس الثاني أو لملك قبله، ولكن بعد الفحص تبين أن الأمر مختلفًا. وأضاف "العناني"، خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج "صباح أون" عبر فضائية "On live"،الخميس، أنه بعد اكتشاف وسحب التمثال من المطرية بدقائق، اكتشف المرممون أن على ظهره أربع علامات هيروغليفية، ومن خلال تلك النقوشات استطاع الخبراء تحديد هوية التمثال. ورفض "العناني" الإفصاح عن هوية التمثال الحقيقية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي من المقرر أن يتم عقده مساء اليوم الخميس بحديقة المتحف المصري. وشهد إنزال تمثال رمسيس الثاني، داخل المتحف المصري، فضيحة عقب طلب "الونش" الدخول للمتحف وهو ماواجه صعوبة، مما اضطر العمل لإحضار كراكة وونش لرفع التمثال وإنزاله داخل ساحة المتحف. وكانت معدات تابعة للقوات المسلحة قد وصلت إلى المنطقة، استعدادًا لنقل التمثال، إضافة إلى بعض القطع الأثرية، التي عثرت عليها البعثة مؤخرًا بالموقع، إلى المتحف المصري في التحرير. وكان خط السير كالآتي: التحرك من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد، وصولا إلى كوبري صفط اللبن، نزولا إلى جامعة القاهرة ثم كوبري الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، نزولا إلى ميدان عبدالمنعم رياض ثم إلى التحرير والمتحف المصري. جدير بالذكر أنه وبحضور مسئولى الانقلاب وممثلى البعثة الألمانية المتكشفة، انتشلت الاثنين الماضى، رافعة كبيرة الحجم، الجزء الثاني من التمثال الأثري لرمسيس الثاني المكتشف حديثا بالمطرية، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول الموقع. وقد عرضت الفضائيات مشاهد مذلة لكركات وأوناش خلال رفع جزء من تمثال رمسيس لثانى بسوق الخميس، وقد عرض فضائية "اكسترا نيوز" مشهد لتغطية رأس التمثال ببطانية سبايدر مان. وكانت البعثة المصرية الألمانية الأثرية، استخرجت الخميس الماضي، رأس تمثال رمسيس الثاني وتمثال نصفي لسيتي الأول، وذلك في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة "أون" القديمة. في مشهد أثار سخرية واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي شنت حملة واسعة على الإهمال المصري في رعاية الآثار، وقارنته بما حدث في استخراج الآثار قبل ذلك، التي لم تتعرض لهذا الإهمال والعشوائية. حضر إنتشال التمثال، كلا من خالد عناني وزير الآثار بحكومة الانقلاب، ورئيس لجنة الثقافة والآثار بمجلس نواب العسكر، ومحافظ القاهرة، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، وأعضاء ببرلمان الدم، ورئيس البعثة الألمانية بالقاهرة والذين حرصوا على التقاط الصور بالهواتف المحمولة والكاميرات التى حضرت خصيصًا لأخذ اللقطة لستر فشل لعسكر فى انهيار السياحة والأثار منذ الانقلاب.