بحضور مسؤولى الانقلاب وممثلي البعثة الألمانية المتكشفة، انتشلت اليوم الإثنين، رافعة كبيرة الحجم ،الجزء الثاني من التمثال الأثري لرمسيس الثاني المكتشف حديثا بالمطرية، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول الموقع. وكانت البعثة المصرية الألمانية الأثرية، استخرجت الخميس الماضي، رأس تمثال رمسيس الثاني وتمثال نصفي لسيتي الأول، وذلك في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة "أون" القديمة، وذلك في مشهد أثار سخرية واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي ، والتي شنت حملة واسعة على الإهمال المصري في رعاية الآثار ، وقارنته بما حدث في استخراج الآثار قبل ذلك ، والتي لم تتعرض لهذا الإهمال والعشوائية.
حضر انتشال التمثال، كل من خالد عناني وزير الآثار بحكومة الانقلاب ، ورئيس لجنة الثقافة والأثار بمجلس نواب العسكر، ومحافظ القاهرة ، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ، وأعضاء ببرلمان الدم ، ورئيس البعثة الألمانية بالقاهرة والذين حرصوا على التقاط الصور بالهواتف المحمولة والكاميرات التى حضرت خصيصاً لأخذ اللقطة لستر فشل لعسكر في انهيار السياحة والأثار منذ الانقلاب.
ومن المقرر نقل تمثال رمسيس اليوم إلى المتحف المصري بالتحرير، وسوف يعرض للجمهور لفترة مؤقتة ثم ينقل إلى المتحف المصري الكبير لعرضه في الافتتاح الجزئي بنهاية 2017.