تراجع أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.1% شهريا خلال يونيو    9 يوليو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    تراجع سعر اليورو اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    9 يوليو 2025.. البورصة المصرية تعلن استئناف التداول اعتبارا من اليوم    نتنياهو: متمسكون بهدف القضاء على قدرات حماس وعمليات غزة لتحقيق ذلك    رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني بمطار القاهرة الدولي    تقرير: ترامب يدرس إرسال منظومة باتريوت إلى أوكرانيا    المحللة الجورجية ناتالي ساباندزي: عداء تجمع بريكس للغرب أقل مما تتمناه روسيا    جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في وحدة بدر بحزب الله جنوب لبنان    صدام العمالقة.. باريس سان جيرمان يواجه ريال مدريد في نصف نهائي مونديال الأندية    طقس الإسكندرية اليوم.. حرارة مرتفعة وسحب منخفضة غير مؤثرة    الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات مقتل سيدة على يد طليقها بأكتوبر    مصرع طفلة أسفل عجلات سيارة في الشرقية    غدا.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة    21 أغسطس.. أحلام الإماراتية تحيي حفل ختام مهرجان قرطاج الدولي في تونس    تعيين وتجديد تعيين 59 قيادة جامعية بكليات ومراكز جامعة القاهرة.. وإعادة تشكيل 6 مجالس إدارات    وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للصحة العالمية التعاون في ملفات المبادرات والتحول الرقمي    هبوط جديد ل سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 9-7-2025 للمستهلك صباحًا    بمقدم 25 ألف جنيه.. تفاصيل الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين 7» وموعد إتاحة كراسة الشروط    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم سياحة وفنادق    استشهاد 16 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى على مناطق فى قطاع غزة    مصرع طفل نتيجة سقوطه من عقار فى بولاق الدكرور    بسبب أنشطة إلكترونية مشبوهة.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات من كوريا الشمالية وروسيا    البابا تواضروس يلقي محاضرة بالكلية الإكليريكية ويلقي عظة روحية بكنيسة القديسين (صور)    بعد تصدره التريند.. موعد وقناة عرض مسلسل «220 يوم» ل كريم فهمي وصبا مبارك    60 فيلمًا و120 مسرحية.. ذكرى رحيل عبد المنعم مدبولى في كاريكاتير اليوم السابع    تامر حسني يسلم ماستر ألبومه الجديد "لينا معاد".. والإصدار الرسمي غدًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 9-7-2025 في محافظة قنا    مدرب الزمالك السابق يحذر الإدارة من التسرع في ضم نجم بيراميدز: "تحققوا من إصاباته أولًا"    تعرف على آخر مستجدات إنشاء المحطة النووية بالضبعة    لليوم الخامس على التوالي.. بدء تلقي أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جاهزة وإتاحتها إلكترونيا للطلاب    حملات مكبرة لمواجهة الحوادث المرورية على الطريق الإقليمي    حريق يلتهم محتويات مكتب معدات تصوير في العمرانية.. صور    انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%    اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 9-7-2025.. هبوط كبير للطن تجاوز ال900 جنيه    كل ما تحتاج معرفته عن اختبارات القدرات 2025 لكليات الفنون التطبيقية (التواريخ الرسمية)    بصوت لبناني يصل إلى غزة، ماجدة الرومي تفتتح "أعياد بيروت" بعد غياب أكثر من 15 عامًا (فيديو)    المسرح القومي ينشر فيديو تحية الجمهور في افتتاح «الملك لير»    بعد تجديد رونالدو.. عرض من النصر السعودي لضم وسام أبو علي (تفاصيل)    دعاء الفجر| اللهم ارزقني الرضا وراحة البال    الاتحاد المنستيري يرفض استعادة الجفالي.. والزمالك يتحرك لإعارته وتوفير مكان للاعب أجنبي    بوصفات الطب الصيني.. نصائح لعلاج السكر في الدم    الأمن يحقق في إصابة طبيب بطعنة في الرقبة داخل مستشفى بني سويف    الخارجية الإيرانية: تلقينا رسائل من واشنطن للعودة إلى المفاوضات    الجبهة الوطنية: قادرون على إحداث نقلة حقيقية في تاريخ الحياة الحزبية    بعد ترميمهما.. وزير السياحة ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتين نادرتين بالفسطاط    مدرب الزمالك السابق: يجب أن نمنح جون إدوارد الثقة الكاملة    الفيفا يفتتح مكتبا داخل برج ترامب استعدادا لمونديال 2026    أيمن الرمادي عن اعتزال شيكابالا: قرار خاطئ    محافظ قنا يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي 2026/2025    الرمادي يكشف أفضل 2 مدافعين في مصر    غالبًا ما تمر دون ملاحظتها.. 7 أعراض خفية لسرطان المعدة    مستقبل وطن: القائمة الوطنية الخيار الانتخابي الأفضل لتوحيد القوى السياسية    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شعار الآثار بحكومة الانقلاب: إحنا اللي بهدلنا الفراعنة!
نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 11 - 03 - 2017

تعرض المصريون لصدمة وغضب، من طريقة تعامل وزارة الآثار في حكومة الانقلاب مع كشف أثري جديد لتمثالين أحدهما للملك رمسيس التاني والثاني للملك سيتي التاني، حيث قامت الوزراة باستخراج التمثال عن طريق “اللوادر”و “الكراكات” دون عناية مما أدى لكسرهما.

وكانت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، اكتشفت تمثالين في منطقة سوق الخميس بحي المطرية بمنطقة عين شمس الأثرية، وقامت الوزارة بالتعامل بشكل سيء في استخراجهما مما أدى لتدمير التماثيل وكسرها، وأثارة حفيظة نشطاء وسخريتهم مما حدث، وتدشين هاشتاج “تمثال رمسيس التاني”.

وكشف، الفقية الدستوري الدكتور نور فرحات "أستاذ القانون بجامعة الزقازيق" عن أغرب واقعة للآثار حدثت بين المخلوع مبارك ووزير الثقافة فاروق حسني، وذلك في معرض الانتقادات التي وجهت لطريقة انتشال تمثال رمسيس الثاني بالمطرية.

وكتب "فرحات" تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وقد مرت على هذه الحادثة مدة تزيد عن عشر سنوات لا أستطيع أن أفهم ما قاله حسني مبارك لفاروق حسني عند زيارته لاكتشاف جديد لتمثال رمسيس الثانى بالأقصر، إذ ربت الرئيس عددة مرات على التمثال كما يربت الجزار على فخذة لحم، وسأل الوزير: هذا التمثال وزنه كم طن يا فاروق؟ فوجئ الوزير بالسؤال الغريب وتلعثم فقال إنه يزن عدة أطنان.

رد الرئيس وهو يقهقه: كويس، يعني مفيش حد يقدر يهربه بره"!

غضب وسخرية رمسيس

واستخدمت وزارة الآثار في حكومة الانقلاب، أدوات بدائية وعشوائية في التنقيب، مثل “الجردل الصفيح” و”الكراكات الضخمة”، بدلًا من استخدام أدوات التنقيب عن الآثار الشديدة المهنية والحرفية، مما أثار سخرية النشطاء قائلين، “فاكرين نفسهم بينضفوا ترعه، بيطلعوه ببلدوزر وينضفوه بالجردل”.

وقال ناشط، “العملية نجحت بس المريض مات اكتشاف تمثالين لرمسيس الثاني وسيتي الثاني في المطرية، بينما قال إبراهيم كريم، “انت مش شايف مين اللي بيشيل التمثال ولا ايه .. يعني مش عالم آثار أو حد تبع الدولة في المجال ده .. لا جيبين جزارين”.

وأضاف محمد عبدالمنعم على تويتر، ” طب ايها لفرق بينهم وبين داعش لما دمروا متحف الموصل .. احنا خطر عالكوكب فعلا”.

وقال أحمد حامد، الله يرحمك يارمسيس جابوا اللدودر عشان يحفرو ويطلعوه قامت راشقة ف وشه قسمته”، بينما قال عبدالرحمن ماهر، “ماذا فعلت في حياتك يارمسيسي عشان تعيش في مجاري المطرية 7000 سنة”.وقال الناشط السياسي محمود حجازي، في تدوينة له عبر موقعه فيسبوك، “أي حد يسألك عن مصر فرجه على صور إستخدام المصريين اللودر والكراكات لإستخراج تماثيل فرعونية عمرها 7000 سنة في حضور وزير السياحة؛ فرجه على الصور وهوا هيفهم طوالي إحنا فين والوضع شكله إية”.

وأضاف “الكلام عن إن راس التمثال إتكسرت غالبا كلام غير دقيق، وأغلب الظن هيا كانت مفصوله فعلًا، لكن وزارة الأثار بقى عايزة تداري على مشهد رأس التمثال وهي في قلب شوكة الكراكة، فالمتحدث قال إن دا تم تحت إشراف كامل من فنيين الوزارة وتم وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية”.

رمسيس عنده هشاشة عظام!

وتابع حجازي في تدوينته، “قوم اللواء عبدالقادر سرحان فضحهم كلهم ، ودا رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، ودي هيئة كونها السيسي قبل فترة مكونة من مجموعة لواءات متقاعدين شغلتها تبيع في اراضي وعقارات وزارة الأوقاف (قال إن الكشف والإستخراج تم عن طريق معدات وأفراد الهيئة، بتوع الأثار أشرفوا بس ودا بيبرر مشهد اللودر).

وأضاف “طبعا بديهيات زي شفط المياة والطين حوالين التمثال، وبعدين صلبه على حوامل زي ما بنشوف في أي حتةة في الكون، دا كلام فارغ في بلد لزقت دقن تمثال توت عنخ أمون بالأمير ، صورة الفواعلي إللي رابط الجلابية اللي بيرش رأس التمثال بالجردل بتختزل كل شئ والله”.

واختتم: “عموما أنا بأقترح على أحمد موسى وإبراهيم الجارحي وباقي العيال إنهم يقولوا إن التمثال كان عنده هشاشة عظام، مثلًا أو يدوروا على صور من أوغندا وهما بيستخرجوا أثار أوغندية بالكراكات علشان يقولونا أهو مش إحنا بس إللي بنطلع الأثار باللودر”.

فيما علق الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي: “إحنا اللي بهدلنا الفراعنة، بنتعامل وكأنه كان ماسك هيئة الصرف الصحي، رمسيس غرقناه في المياه الجوفية وما سكتنا، اكتشفناه.. طلعناه ب”كراكة” ورميناه في سوق المطرية، عيب يا وزير الآثار..عيب أوي”.

تمثالي رمسيس

وعن ماهية التمثالين المكتشفين، قال د. خالد العناني، وزير الآثار، إن التمثالين المكتشفيين ملكيين يعودان إلى الأسرة التاسعة عشر، وتم العثور عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي قام ببناه في معابد الشمس بمدينة أون القديمة.

ويعود الاكتشاف للملك رمسيس الثاني، ومصنوع من حجر الكوارتيزايد، وتم استخراج أجزاء البطن والصدر والرقبة، وجارٍ البحث عن بقية التمثال، وكان مدفونًا أمام معبد للملك رمسيس الثاني، ومن المتوقع أن يتم اكتشاف مزيد من التماثيل والمسلات الفرعونية خلال الفترة المقبلة.

انتقادات واسعة لم يقابلها سوى إنكار رسمي تامٍ لوجود أي كسر في التمثالين المكتشفين، إضافة إلى دفاع مسئولي وزارة الآثار في حكومة الانقلاب عن الوسائل التي استخدمت في استخراجهما، ومن المتوقّع ألا يُفتح تحقيق في الحادثة، ويُطوى الأمر، كما حصل في مرات سابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.