تصدر هاشتاج "دم رمسيس في رقبة مين"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردًا على طريق استخراج تمثالين أثريين يرجح أنهما للملك رمسيس، بمنطقة المطرية. وكانت طريقة استخراج كشف أثري جديد لتمثال يرجح أنه للملك رمسيس الثاني، بمنطقة المطرية، أثارت استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد التعامل الغريب من قِبل وزارة الآثار في استخراج التمثال عن طريق "كراكة"، دون عناية أو اهتمام؛ خوفًا من تحطم التمثال الأثري. وعلق الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي: "إحنا اللي بهدلنا الفراعنة، بنتعامل وكأنه كان ماسك هيئة الصرف الصحي، رمسيس غرقناه في المياه الجوفية وما سكتنا، اكتشفناه.. طلعناه ب"كراكة" ورميناه في سوق المطرية، عيب يا وزير الآثار.. عيب أوي". وقال "منتصر": "بالرغم أننا أكتر دولة في العالم فيها آثار إلا أننا أكثر دولة فى العالم لا تعتنى بمقتنياتها الأثرية". وعلقت إسراء: "فاكرين نفسهم بينضفوا ترعة.. كل اللي عمله ويل سميث راح هدر". وقال ناصر: "العملية نجحت بس المريض مات.. اكتشاف تمثالين لرمسيس الثاني وسيتي الثاني في المطرية (عين شمس). ومن جانبه أكد الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": عملت في منطقة المطرية عشرات السنوات ولا يوجد حل غير الطريقة التي استخدمت لاستخراج الآثار، مؤكدًا أن أغلب تماثيل هذه المنطقة محطمة، ففي العصر المسيحي كانوا يعتبرونها أوثانًا لذلك كانوا يقومون بتحطيمها. وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية الألمانية للتنقيب عن آثار المطرية: إن الكشف الأثري الجديد يتضمن تمثالًا للملك سيتي الثاني، وآخر لرمسيس الثاني كانا على عمق 2 متر في المياه الجوفية، لافتًا إلى أن الحفر في منطقة سوق الخميس بالمطرية بدأ عام 2006. وأكد أنه تم استخدام الوسائل العلمية السليمة للحفاظ عليها، حتى اصطدمت البعثة بكمية كبيرة من المياه الجوفية تقع بداخلها التماثيل وكان لا بد من استخدام "لودر" لرفع الآثار.