قالت مؤسسة الدفاع عن المظلومين الحقوقية التي يرأسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها تلقت رسالة الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، المحبوس حاليا على ذمة قضايا، التي يستغيث فيها لنصرة ابنه محمد صلاح سلطان المصاب منذ أحداث رابعة والمعتقل في سجن استقبال طرة . وأضافت اللجنة في بيان الأربعاء أنها تتضامن مع "سلطان" وتبلغ جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات المعنية بصرخة "سلطان" وتطالب بتوفير الرعاية الطبية الازمة لابنة محمد سلطان وجميع المعتقلين والمحتجزين علي ذمة قضايا سياسية وتطالب بمحاكمة عادلة وسريعة له لما آلت إليه ظروفه الصحية من سوء. واستنكرت اللجنة ما وصفته بهجوم بعض الإعلاميين علي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدفاع عن المظلومين محمد عبد القدوس لورود اسمه في بيان الاستغاثة الذي كتبه "سلطان"، كما أن اللجنة في بيانها تطالب الإعلاميين بتحري الدقة فيما يخص رئيس اللجنة لأنه عضو بالمجلس القومي للحقوق الإنسان ورئيس المؤسسة القومية لدفاع عن المظلومين المشهرة والمسجلة بالشئون الاجتماعية ويتلقى يوميا آلاف الاستغاثات والشكاوى من مضطهدين ومظلومين علي الصعيد السياسي والجنائي. وأضافت البيان: إن "سلطان" قال في رسالته، إلى أعلام الأمة وقادة الفكر وسادة الدول، وأصحاب القلوب الرحيمة في العالم كله إلى فضيلة العلامة القرضاوي، والرئيس أردوغان، والمفكر د محمد عمارة، والكاتب فهمي هويدي، والأستاذ محمد عبد القدوس ود سيف الدين عبد الفتاح، ود هبة رؤوف، والدكتور عصمت سيف الدولة والأستاذ محمد عثمان مجمع فقهاء الهند، ومحمد هادي رئيس مجلس النواب ببنجلاديش ودعلي القرة و داغلي أغلو الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي، ود المقريء الإدريس، و راشد الغنوشي، و سالم الشيخي ود طارق السويدان، ود محمد العريفي، ودعائض القرني، ود سليمان العودة، ود طه العلواني، ود طارق رمضان، ود جمال بدوي، ود سلطان أبو حيرة، ود. محمد العوضي، و هيئات حقوق الإنسان. ولدي "محمد" يُغمى عليه كثيرًا, بعد الإضراب الذي زاد عن 75 يومًا، نزل وزنه 45 كيلو وصار جلدًا على عظم هش، ويطلب الإفراج عنه من تلفيق تُهم لا دليل عليها فقد ضُرب بالرصاص في رابعة يوم 14/8 فتهشم عظام ذراعه واعتقل من بيتي وهو في السرير بعد عملية جراحية ومسامير في ذراعه وعُذب وضُرب وأُهين في سجون مصرية، والآن في استقبال طره، مع الإهمال أُجريت له جراحة بدون بنج أو تخدير في الزنزانة لنزع الحديد الذي لزرق بجلده نتيجة التعذيب و يجدد حبسه منذ أكثر من سبعة أشهر دون أحراز أو أدلة وأضرب عن الطعام منذ 26/1/2014 ولايزال دون تراجع في صمود مدهش أمام ظلم وصلف الأمن المصري، وسقط مغشيًا عليه في حمام مستشفى ليمان طره، ولم يأت طبيب له إلا بعد 17 ساعة كاملة. ، وحرموني من رؤيته وفقًا للقانون، "لم الشمل" ومساواة مع علاء وجمال مع الرئيس المخلوع، ولم يجمعوني به إلا بعد أن أغشى عليه مرارًا، وطلبوا طلبًا محددًا أن أضغط عليه لينهي الإضراب. وختم سلطان رسالته قائلاً: "أرجوكم إنها صرخة أب يرى ولده يحتضر أمام عينيه كل لحظة أملًا إما الحرية أو الشهادة.