وجه الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامي، وعضو "التحالف الوطني لدعم الشرعية، رسالة من داخل محبسه موجهة إلى علماء ومفكرين إسلاميين، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعو فيها لإنقاذ ولده محمد قبل موته نظرًا للتدهور الحاد فى صحته وإضرابه عن الطعام احتجاجًا على تلفيق التهم له وحبسه ظلمًا. وقال سلطان في رسالته: "إلى أعلام الأمة وقادة الفكر وسادة الدول، وأصحاب القلوب الرحيمة في العالم كله إلى فضيلة العلامة القرضاوي، والرئيس أردوغان، والمفكر د محمد عمارة، والكاتب فهمي هويدي، والأستاذ محمد عبد القدوس ود/سيف الدين عبد الفتاح، ود/ هبة رؤوف، والدكتور عصمت سيف الدولة والأستاذ محمد عثمان _مجمع فقهاء الهند_، ومحمد هادي رئيس مجلس النواب ببنجلاديش ود/علي القرة داغي، وأغلو الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي، ود/ المقريء الإدريس، وأ. راشد الغنوشي، وأ. سالم الشيخي ود.طارق السويدان، ود. محمد العريفي، ود.عائض القرني، ود. سليمان العوده، ود. طه العلواني، ود. طارق رمضان، ود. جمال بدوي، ود. سلطان أبوحيرة، ود. محمد العوضي، هيئات حقوق الإنسان. ولدي "محمد" يُغمى عليه كثيرًا, بعد الإضراب الذي زاد عن (75) يومًا، نزل وزنه (45) كيلو وصار جلدًا على عظم هش، ويطلب الإفراج عنه من تلفيق تُهم لا دليل عليها فقد:- (1) ضُرب بالرصاص في رابعة يوم 14/8 فتهشم عظام ذراعه. (2) اعتقل من بيتي وهو في السرير بعد عملية جراحية ومسامير في ذراعه. (3) عُذب وضُرب وأُهين في (6) سجون مصرية، والآن في استقبال طره. (4) مع الإهمال أُجريت له جراحة بدون بنج أو تخدير في الزنزانة لنزع الحديد الذي يُزرق جلده نتيجة التعذيب. (5) يجدد حبسه منذ أكثر من سبعة أشهر دون أحراز أو أدلة. (6) أضرب عن الطعام منذ 26/1/2014 ولايزال دون تراجع في صمود مدهش أمام ظلم وصلف الأمن المصري. (7) سقط مغشيًا عليه في حمام مستشفى ليمان طره، ولم يأت طبيب له إلا بعد 17 ساعة كاملة. (8) حرموني من رؤيته وفقًا للقانون، "لم الشمل" ومساواة مع علاء وجمال مع الرئيس المخلوع، ولم يجمعوني به إلا بعد أن أغشى عليه مرارًا، وطلبوا طلبًا محددًا أن أضغط عليه لينهي الإضراب. وختم سلطان رسالته قائلاً: "أرجوكم إنها صرخة أب يرى ولده يحتضر أمام عينيه كل لحظة أملًا إما الحرية أو الشهادة. واختتم بقول الشاعر ونفس الشريف لها غايتان بلوغ المنايا ونيل المنى...... فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا".