ناشد الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامي، وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، والمعتقل بسجون الانقلاب، علماء الأمة الإسلامية التدخل لإنقذاذ نجله المعتقل والذي تدهورت صحته نتيجة المعاملة السيئة من سلطات الانقلاب فضلاً عن إضرابه عن الطعام الذي وصل ل 75 يوماً. وبعث سلطان برسالة من داخل المعتقل وجهها للدكتور يوسف القرضاوي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والكاتب فهمي هويدي ود/ سيف الدين عبد الفتاح، ود/ هبة رؤوف، ود/ عصمت سيف الدولة والأستاذ محمد عثمان _مجمع فقهاء الهند_، ومحمد هادي رئيس مجلس النواب ببنجلاديش ود/ علي القرة داغي، وأغلو الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي، ود/ المقريء الإدريس، وأ. راشد الغنوشي، وأ. سالم الشيخي ود.طارق السويدان، ود. محمد العريفي، ود.عائض القرني، ود. سليمان العوده، ود. طه العلواني، ود. طارق رمضان، ود. جمال بدوي، ود. سلطان أبوحيرة، ود. محمد العوضي، هيئات حقوق الإنسان. وقال سلطان في رسالته إن ابنه يعاني بشكل مستمر من حالات إغماء بعد الإضراب الذي زاد عن 75 يوماً وفقد 45 كيلو جرام من وزنه. كان محمد نجل الدكتور صلاح سلطان قد أصيب بطلقات نارية خلال فض اعتصام رابعة كما تم اعتقاله من بيته رغم أنه كان في فترة نقاهة بعد عملية جراحية في ذراعه الذي تهشمت عظامه نتيجة الرصاص. وقال سلطان في رسالته إن نجله يهان بشكل مستمر في السجن كما يعاني من إهمال طبي، فضلاً عن التجديد المستمر لحبسه والذي زاد عن 7 أشهر دون أي جريمة أو أدلة. وأضاف سلطان أن سلطات الانقلاب رفضت رؤيته لولده وفقا لقانون لم الشمل، والذي استفاد منه نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك فيما لم يسمح لسلطان بالاطمئنان على ابنه الذي دخل في إضراب عن الطعام من 26 يناير الماضي.