وجه الدكتور صلاح سلطان – الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية - رسالة عاجلة من أجل إنقاذ ابنه من الهلاك تحت وطأة غفلة الضمير الإنساني في معركة الأحرار في مواجهة بين الحق و الباطل، وهي معركة الأمعاء الخاوية والتي على وشك أن تودي بحياة ابنه. ووجه سلطان رسالته إلى أعلام الأمة وقادة الفكر وسادة الدول، وأصحاب القلوب الرحيمة في العالم كله.. وخص كل من: فضيلة العلامة القرضاوي، والرئيس أردوغان، والمفكر د.محمد عمارة، والكاتب فهمي هويدي، والأستاذ محمد عبد القدوس ود.سيف الدين عبد الفتاح، ود. هبة رؤوف، ود. عصمت سيف الدولة والأستاذ محمد عثمان _مجمع فقهاء الهند_، ومحمد هادي رئيس مجلس النواب ببنجلاديش ود. علي القرة داغي، وأوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ود. المقرئ الإدريس، وأ. راشد الغنوشي، وأ. سالم الشيخي ود.طارق السويدان، ود. محمد العريفي، ود.عائض القرني، ود. سليمان العوده، ود. طه العلواني، ود. طارق رمضان، ود. جمال بدوي، ود. بو جرة سلطاني، ود. محمد العوضي، وهيئات حقوق الإنسان.
وقال في رسالته: "انقذوا ولدي محمد قبل موته.. ولدي محمد يُغمى عليه كثيرًا, بعد الإضراب الذي زاد عن (75) يومًا، حيث نزل وزنه (45) كيلو وصار جِلْدًا على عظم هش، ويطلب الإفراج عنه من تلفيق تُهم لا دليل عليها.
وأوضح القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، في رسالته أن إبنه تعرض لجملة من الاعتداءات من بينها:" ضُرب بالرصاص في رابعة يوم 14 أغسطس فتهشم عظام ذراعه، كما تم اعتقاله من بيته خلال فترة النقاهة بعد عملية جراحية ومسامير في ذراعه، مضيفاً أنه تعرض بعد اعتقاله للضرب والاهانة وهوالآن بسجن استقبال طره.
وأشار سلطان في رسالته إلى أن إبنه تم حبسه منذ أكثر من سبعة أشهر دون أحراز أو أدلة وهو ما دفعه للإضراب عن الطعام منذ 26 يناير الماضي ولايزال دون تراجع في صمود مدهش أمام ظلم وصلف الأمن المصري، وتابع: لقد سقط مغشيًا عليه في حمام مستشفى ليمان طره، ولم يأت طبيب له إلا بعد 17 ساعة كاملة.
وأكمل:" لقد حرموني من رؤيته وفقًا للقانون، "لم الشمل" ومساواة مع علاء وجمال مع الرئيس المخلوع، ولم يجمعوني به إلا بعد أن أغشى عليه مرارًا، وطلبوا طلبًا محددًا أن أضغط عليه لينهي الإضراب.