صلاح سلطان يستغيث ب«أردوغان»: «ولدي صار جلد على عظم»

وجه صلاح سلطان، عضو ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، رسالة من داخل محبسه، إلى عدد من الشخصيات السياسية للتدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن ابنه، ومن بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وقال «سلطان» في استغاثته، التي نشرها علماء ودعاة سعوديون على «تويتر»، الإثنين: «إلى أعلام الأمة وقادة الفكر وسادة الدول، وأصحاب القلوب الرحيمة في العالم كله، إلى فضيلة العلامة القرضاوي، والرئيس أردوغان، والمفكر محمد عمارة، والكاتب فهمي هويدي، ومحمد عبد القدوس، وسيف الدين عبد الفتاح، وهبة رؤوف، وعصمت سيف الدولة، ومحمد عثمان، ومحمد هادي، رئيس مجلس النواب ببنجلاديش، علي القرة داغي، وداود أغلو الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي، والمقريء الإدريس، وراشد الغنوشي، وسالم الشيخي وطارق السويدان، ومحمد العريفي، وعائض القرني، وسليمان العوده، وطه العلواني، وطارق رمضان، وجمال بدوي، وسلطان أبوحيرة، ومحمد العوضي، هيئات حقوق الإنسان: ولدي محمد يُغمى عليه كثيرًا بعد الإضراب الذي زاد عن (75) يومًا، نزل وزنه (45) كيلو وصار جلدًا على عظم هش، ويطلب الإفراج عنه من تلفيق تُهم لا دليل عليها».
وتابع: «ضُرب بالرصاص في رابعة 14/8 فتهشم عظام ذراعه، واعتقل من بيتي وهو في السرير بعد عملية جراحية ومسامير في ذراعه، وعُذب وضُرب وأُهين في (6) سجون مصرية، والآن في استقبال طره، ومع الإهمال أُجريت له جراحة دون بنج أو تخدير في الزنزانة لنزع الحديد الذي يُزرق جلده نتيجة التعذيب، ويجدد حبسه منذ أكثر من سبعة أشهر دون أحراز أو أدلة، وأضرب عن الطعام منذ 26/1/2014 ولايزال دون تراجع في صمود مدهش أمام ظلم وصلف الأمن المصري، حرموني من رؤيته وفقًا للقانون، ومساواة مع علاء وجمال مع الرئيس المخلوع، ولم يجمعوني به إلا بعد أن أغشى عليه مرارًا، وطلبوا طلبًا محددًا أن أضغط عليه لينهي الإضراب».
واختتم: «أرجوكم إنها صرخة أب يرى ولده يحتضر أمام عينيه كل لحظة أملًا إما الحرية أو الشهادة».