اكد اللواء عزت العيوطى مدير الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين ان نحو 250 مليون لمبة سامة وتم تصنيعها بمواد ضارة بصحة الانسان،دخلت لمصر عبر الموانىء البحرية، وحتى الان لا يعلم المسئولين عنها شيئاً محذراً من كارثة قد تصيب المواطنين اذا لم يتم الكشف تخزين تلك اللمبات قبل بيعها فى المحلات. وأكد ان لجنة الجمارك بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين التى عقدت يوم الاحد الماضى ، ناقشت ازمة اصحاب مصانع اللمبات الموفرة ضد مستوردى مثيلاتها من الصين ،وانتهت اللجنة ان هذه اللمبات تعد نفايات كيماوية ضاره بالانسان وتاتى ليعاد تجميعها مره اخرى فى مصر وتباع على الارصفة بخمسة جنيهات مما يعد ضررا بالغاً على صحة المواطنين ،فضلا عن تضرر المصانع المصرية المنتجة للمبات وخسارتها. وفى سياق متصل اكد العيوطى ان الاجتماع القادم سيكون مع مسئولى هيئة المواصفات والجودة و مصلحة الجمارك و هيئة الرقابة على الصادرات والواردات للمساعدة فى الكشف عن اماكن تخزين اللمبات السامة ومحاسبة مستورديها. اشار الى ان حجم الخسائر التى قد يتعرض لها المستوردين لا يقارن بما تسببه هذه اللمبات من اضرار على صحة الانسان ، مؤكداً أن الحكومة لابد أن توفر لمبات موفرة جيدة الصنع فى الاسواق المحلية ، وتكثف الرقابة عليها حتى لا يعود المستهلك للمبات الرصيف اضاف ان اللجنة ناقشت خلال اجتماعها ضرورة وضع تعريفة جمركية جديدة على مثل هذه المنتجات لحماية الصناعة الوطنية وتعديل قانون الجمارك وفرض عقوبات على مستوردى مثل هذه النفايات. مؤكدا ان هناك قرارات قديمة لم تفعل حتى الان ،منها حظر استيراد اللمبات العادية لمدة لا تقل عن 60 يوما،منذ العام الماض ولم يفعل رغم موافقة الحكومة عليه.