طالب محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، البرلمان المصري ممثلا في لجنة حقوق الإنسان، بضرورة فتح قنوات التواصل مع البرلمان الأوروبي للرد على الأكاذيب المغرضة بشان انتهاك الحقوق والحريات وتفنيدها بالأدلة الدامغة. وأضاف البدوي، في بيان صادر عن الجمعية اليوم، أن بعض الهاربين يتعمدون خلط مواقفهم السياسية التي يتبنوها بالمواقف الحقوقية التي يتشدقون بها، حسب وصفه، متابعًا "شوهوا الحقائق لأغراض تتوافق مع مصلحهم الشخصية، ما تخلف عنه ترسيخ صورة مغلوطة يتاجر بها عدد من مناضلي الخارج، للضغط علي الدولة لوقف التحقيقات التي تجريها السلطات بحقهم، على خلفية اتهامات بتلقي تمويلات بشكل غير مشروع. وطالب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، البرلمان بالتصدي لمحاولات هؤلاء الهاربين حتي لا تكون أكذوبة "انتهاك الحقوق والحريات" شوكة في خاصرة الوطن، حسب البيان.