ألقي خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحى، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. ودارت "الخطبة"حول الشهادة والاستشهاد والملامح الخالدة في تاريخ الأمة الإسلامية وجنود مصر الأبطال وأن بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة يستلزم تضحيات كبرى مكافئة لها ولا ريب أن سمو الأهداف وشرف المقاصد ونبل الغايات تقتضي سمو التضحيات وشرفها ورقي منازلها. وذكر المفتى أنه: "إذا كان أشرف التضحيات وأسماها هو ما كان ابتغاء رضوان الله تعالى ورجاء الحظوة بالنعيم المقيم في جنات النعيم فإن الذود عن حياض هذا الدين والذب عن حوزته والمنافحة عن كتابه وشرعه ومقدساته يتبوأ أرفع درجات هذا الرضوان، ثم إن للتضحيات ألوانا كثيرة ودروبا متعددة لكن تأتي في الذروة منها التضحية بالنفس وبذل الروح رخيصة في سبيل الله لدحر أعداء الله ونصر دين الله".