أثناء الإعتصام الذى نظمه أهالي محافظة دمياط اليوم أمام مصنع موبكو حاليا أجريوم سابقا للتنديد بمخاطر المصانع السوداء الملوثة للبيئة قال ناصر العمرى المحامى موجها كلامه للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام : تقدمت شخصيا بالعديد من البلاغات للنائب العام قبل الثورة وبعد الثورة البلاغ رقم 816 أتهم فيه وزير الإسكان السابق بتسهيل الإستيلاء على المال العام ، وماجد جورج وزير البيئة بالتزوير فى أوراق رسمية ، ومحافظ دمياط السابق محمد فتحي البرادعى بتسهيل توصيل المياه إلى هذه الشركة ، رغم أن مصر تعانى الأمرين من أزمة طاحنة مع مياه نهر النيل وبدلا من منع زراعة الأرز يجب منع توصيل المياه إلى هذا المصنع ، لأن هذه الشركات صهيونية وأمريكية إستولت على المال العام للمصرين فى الوقت الذى حصل فيه بعض المصرين على رشاوى ، وفى الوقت الذى قامت فيه أوروبا بالإحتفال بطرد المصانع السوداء فى 1/ 10 / 2010 قامت بتصدير هذه المصانع إلى مصر وذلك بالإتفاق مع تشكيل عصابى مكون من رئيس مصر الراحل محمد حسنى مبارك ، ورئيس وزراء مصر ووزير الإسكان السابق ولو كان كلامى هذا سب وقذف أحاسب عليه ولو تبين صدق كلامى بأنهم من سهل الإستيلاء على المال العام فيجب محاسبتهم ، وأتساءل أين النائب العام من البلاغات المقدمة ضد هؤلاء قبل وبعد الثورة ولماذا لم يحرك ساكنا ، وقد نظم أهالى محافظة دمياط هذه الوقفة اليوم للمطالبة برحيل هذا المصنع المضر بالبيئة والذى لا يشكل أى إستثمار من أى نوع لأن الميناء والأرض والمياه ببلاش ، والناتج لا يدخل مصر ، وبدلا من أن تفكر الحكومة الذكية المنصرمة فى إنشاء منطقة صناعية لأصحاب 60 ألف ورشة فى محافظة دمياط وتقوم بتصدير انتاجهم قامت بجلب المشروعات المضرة بالبيئة ، وإعتمدت أربعة مليارات ضمن الموازنة تحت بند حوافز التصدير للخارج يستفيد منها تجار بعينهم من محافظة دمياط ومن خارج محافظة دمياط ، ومن شروط إنشاء هذه المصانع التى تندرج فى قائمة المصانع السوداء الملوثة للبيئة أن تقام خارج عواصم المحافظات بمسافة تبعد حوالي 60 كم2 ، وقمنا بعمل العديد من الوقفات فى 2008 وطالبنا بإلغاء أجريوم من على أرض دمياط ، ونطالب بمحاكمة أشخاص معينين تعلمهم الحكومة المصرية ومحاكمة أحمد عز وجمال مبارك وحسين سالم ممن يخربوا إقتصاد مصر وهذا ما ذكرته فى برنامج محطة مصر لأنه أضر بالإنتاج الزراعى والثروة السمكية بدمياط وكلنا نعلم هذه الكلام . وقال محمد حلمي دره الأمين العام لحزب الأحرار والمنسق العام لإئتلاف حماية البيئة من التلوث : نوجه رسالة الى المجلس العسكرى والحكومة أن دمياط كفاها ما أصابها فى الماضى من تلوث أودى بحياة الكثير من المواطنين ممن يعانون من أمراض الإلتهاب الكبدى الوبائي والكلى ، وتقع دمياط أيضا على نهاية مصب نهر النيل مما يتسبب فى إصابتها بتلوث كبير بسبب الصرف الصحى والزراعى والصناعى ، بخلاف التلوث البيئي الناتج عن ورش صناعة الأثاث وأثارها على صحة المواطن ، وتأتى هذه المصانع لتقضى على البقية الباقية من صحة المواطنين ، وكان على حكومة النظام الفاسد البائد ألا تنحدر إلى هذا المستوى المتدني بجلب هذه المصانع إلى أرض مصر والتي نرفضها على أرض دمياط بصفة خاصة وعلى أرض مصر بصفة عامة ، وقمنا اليوم بتنظيم هذه الوقفة للتعبير عن رفضنا السلمي لهذه المصانع لأن محافظة دمياط ضربت أروع الأمثلة فى التظاهرات السلمية الحضارية المحترمة لنطالب بإزالة هذه المصانع