تقدم صحيفة عاجل كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية. أقيم في مقر الأممالمتحدة في جنيف أمس الأربعاء، حفل تسليم جوائز أجفند في دورتها ال19، بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، نيابة عن الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس أجفند، والملكة صوفيا، ونائب المدير العام للمقر الأوروبي للأمم المتحدة آدم سميث، والمندوب الدائم لدول مجلس التعاون الخليجي في الأممالمتحدة السفير عادل المهري، والمدير المساعد للوكالة السويسرية للتعاون والتنمية السفير توماس جاث، وعدد من الخبراء في التنمية من المنظمات الدولية والأممية والإقليمية والمجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية. وخلال الحفل هنأت الملكة صوفيا الفائزين بجوائز أجفند على جهودهم وعملهم التطوعي الدؤوب، كما وجّهت الشكر للجنة التحكيم في أجفند. وأكدت أن جهود أجفند تركز على التنمية خاصة في مجال الطفولة المبكرة وتمكين المرأة ودعم منظمات المجتمع المدني ودعم التعليم والشمول المالي عبر تقديم القروض الصغيرة للشرائح الأكثر احتياجًا. من جانبه، أكد مندوب دول مجلس التعاون في الأممالمتحدة في جنيف السفير عادل المهري، أن منح جوائز أجفند هذا العام لمشروعات التعليم يعكس أولوية وأهمية التعليم بالنسبة لأجفند والحرص على تأمين جودته. وأوضح أن دول مجلس التعاون وضعت للتعليم استراتيجيات واضحة، ودعمت العديد من المبادرات الدولية في مجال التعليم. وأكد أن مجال التنمية والتعليم في دول مجلس التعاون شهد نقلة نوعية طوال العقود الماضية على المستويين الوطني والدولي. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون نجحت في استحداث عدد كبير من المشاريع التنموية الناجحة وطنيًّا، كما حققت دوليًّا مشاركة فعالة من أجل التنمية، واحتلّت المراتب الأولى عالميًّا من حيث قيمة المساعدات الإنمائية. بدوره أكد أمين عامّ جائزة أجفند عبداللطيف الضويحي التزام الأمير طلال بن عبدالعزيز بدعم المجتمعات النامية بلا تمييز، مشيرًا إلى مبادرته عام 1980 بتأسيس برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند منطلقًا من القيم الإنسانية التي دعت إلى تأسيس الأممالمتحدة، ومستهدفًا دعم جهود الأممالمتحدة في التنمية ومساندة وكالاتها المتخصصة، خاصة المعنية بالمرأة والطفل. وأوضح أنه حسب استراتيجية أجفند ونظامها الأساسي، فإن الدعم يوجه للجميع بدون تمييز أو تفرقة لتلبية حاجة الإنسان دون النظر إلى عرق أو معتقد أو جنس. من جهته، أكد المدير التنفيذي لأجفند الدكتور ناصر القحطاني، أن المشاريع الفائزة بجائزة أجفند هذا العام في مجال التعليم الجيد، الذي يعد من أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، تستحق لقب التميز والريادة. وأوضح أن جائزة أجفند تترجم التزامها بأهداف التنمية 2030 من خلال الموضوعات التي تطرحها للتنافس، مشيرًا إلى قيمة جوائز أجفند رفعت إلى مليون دولار، وربط موضوعاتها بهذه الأهداف ومقاصدها. وأوضح أن الدعم الذي يقدمه أجفند يغطي الآن 130 دولة، كما عزز شراكاته بتوقيع مذكرة تفاهم قبل 3 شهور مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والمرفق السويسري للبناء المؤسسي، وهو ما يمثل إسهامًا نوعيًّا سيصبّ في المخرجات التنموية لأجفند. مشيرًا إلى أن هذا التعاون أثمر خلال مدة قصيرة عن مشروعين في الأردن وفي لبنان. وثمّن مدير عامّ المقر الأوروبي للأمم المتحدة مايكل مولر -في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائبه آدم كليمنس- جهود برنامج الخليج العربي للتنمية وجهود رئيسه في تطوير برامجه حول العالم، مشيرًا إلى أن تلك البرامج تهدف لتأمين مستقبل أفضل لكل المجتمعات وتعليم كل طفل. من جانبه، أكد المدير المساعد للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون السفير توماس جاث في كلمته أن العالم يحتاج لكثير من الجهود والتمويل وبناء القدرات والتعاون والتكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي لا يمكن لأي جهد منفرد أن يحققها. وأوضح أن الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية بالشراكة ودمج الجهود مع أجفند ستقدم الدعم لبنوك التمويل المسؤول لتمكين الفقراء من تحسين أوضاعهم.