أعلن المستشار الإعلامي لرئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" عبدالمنعم الأشنيهي انتهاء لجنة اختيار الفائزين بجوائز أجفند (برنامج الخليج العربي الإنمائي) من فحص الترشيحات التي تلقّاها البرنامج من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والوزارات والمؤسسات العامة والجمعيات الأهلية الوطنية والخبراء من أنحاء العالم، واختيار المشاريع الرائدة المؤهلة لنيل الجائزة لعام 2016 وموضوعها "تمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًّا". وقال الأشنيهي، في تصريح، اليوم الخميس، إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن إجمالي قيمة الجائزة التي تُمنح سنويًّا وبصفة منتظمة منذ 17 عامًا تبلغ نصف مليون دولار أمريكي مقسمة على أربعة فروع، مشيرًا إلى أنه سيتم في وقت لاحق اليوم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في احتفال كبير سيُقام بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية متضمنًا عقد مؤتمر صحفي. وأضاف الأشنيهي أن حفل الإعلان عن الأسماء الفائزة بالجوائز سيُعقد بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال، نيابة عن والده رئيس البرنامج العربي للتنمية "اجفند" الأمير طلال بن عبدالعزيز، كما يتضمن الحضور رئيسي لجنة اختيار الفائزين ملكة إسبانيا الملكة صوفيا، والبروفيسور محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة شيتاجونج والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، إلى جانب عدد من السفراء والشخصيات العامة والاقتصاديين والتنمويين والإعلاميين. وتابع أن الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز أجفند يأتي ضمن أنشطة منتدى "أجفند الخامس" الذي استمرت فاعلياته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الحالي، وتضمنت عقد ندوة حول "دور الشمول المالي والتمويل الأصغر في تحقيق أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030"، بالإضافة إلى اجتماعات المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للتمويل الأصغر. وأكد أن أنشطة المنتدى تصب في تعزيز الأجندة الأممية من خلال جائزة أجفند، حيث سيتم تكريم المشروعات الفائزة في مجال الحد من البطالة في أوساط الشباب، وإعلان الفائزين بالجائزة لعام 2016 في مجال الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للاجئين، وهي قضايا أساسية لخدمة الهدف الأول للأجندة وهو (محاربة الفقر). وأوضح أنه تم طرح تجربة أجفند الناجحة في مجال مكافحة الفقر بالدول الأقل نموًّا من خلال تأسيس 13 بنكًا للفقراء في الدول الأفريقية تضاف إلى البنوك القائمة الآن في 9 دول هي: الأردن، اليمن، البحرين، سوريا، لبنان، السودان، فلسطين، سيراليون، موريتانيا. ولفت إلى أن البرنامج يعمل على توسيع آفاق مبادرته في تأسيس تلك البنوك لتشمل كل من المغرب وتونس والفلبين، ودول الاتحاد النقدي الاقتصادي لغرب أفريقيا، والدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بالشراكة مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا "باديا"، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ورجال الأعمال المعنيين بالأعمال الاجتماعية. واختتم تصريحه للوكالة بأن "أجفند" نظم أربعة منتديات تنموية في مانيلا ومونتفيديو والرباط وأبو ظبي، تم خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية، مضيفًا أنه مع دخول أجندة الأممالمتحدة 2030 للتنمية المستدامة حيز التنفيذ أعلن أجفند رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة على غرار إسهامه الفاعل في أهداف الألفية.