قال موثق قناة السويس الجديدة، هاني عبدالرحمن، في تصريحات صحفية خاصة ل "الفجر" أن دعوة الرئيس السيسي لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين التي أطلقها خلال افتتاح محطة كهرباء أسيوط كانت بمثابة إلقاء حجر في المياه الراكدة بين الجانبين. وتوقع موثق قناة السويس، استجابة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمبادرة الرئيس السيسي لما يحظى به من تقدير لدى قيادة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وقناعتهما بما يمثله السيسي كقائد لمصر بعد ثورة 30 يونيو لدى المجتمع الدولي والدول العربية التي ترى فيه زعيمًا قوميًا عربيًا قاد مصر إلى بر الأمان ونجح في سحق الإرهاب وتقوية الجيش المصري لمواجهة التحديات. وأضاف موثق أن السيسي بما له من خلفية عسكرية ومخابراتية يدرك تمامًا أبعاد الأمن القومي المصري والعربي باعتبارهما جزء لا يتجزأ، وأنه لا يمكن تحقيقه سوى باستقرار كامل بالمنطقة وحل جذري للقضية الفلسطينية التي أصابها الجمود منذ بداية ما يسمى ثورات الربيع العربي، مؤكدًا أن التحدي الحقيقي لتحقيق السلام بالمنطقة هو حركة حماس التي تحولت من دور المقاوم للاحتلال إلى اللاعب في أجندات الدول الكبرى التي تخطط للفوضى الخلاقة بالمنطقة من خلال تفكيك الدول العربية ودعم الحركة للحركات الجهادية والتكفيرية التي تواجه الجيش المصري أملا في حلم ووهم كاذب بإقامة إمارة لها بسيناء كان يروج لها في عهد الإخوان. وكشف موثق قناة السويس، عن إن الولاياتالمتحدة وروسيا سيدعمان اى مبادرة مصرية من شأنها تحقيق بدء للمفاوضات بشكل عاجل يعيد الاستقرار بالمنطقة، وقال أن السيسي تأخر فى إعلان مبادرته حتى تحقق الاستقرار التام للأوضاع فى مصر بعد عاميين وبعد وصول الجيش المصري إلى مرتبه قوية من التسليح والتقدم إلى المركز العاشر عالميا ممن يجعل له تأثير وصوت قوى ومؤثر في اى مبادرات عكس الأوضاع فى مصر قبل عاميين، حيث كان الحديث عن الاستقرار فى مصر أهم من اى حديث آخر. وقال ان التحدي الشعبي إمام المفاوضات يأتي من غزة ومدى تجاوب شعبها مع المبادرة المصرية باعتبارها تحت حكم حماس والتي لها مواقف عدائية من السيسي والجيش والشعب المصري بعد ثورة 30يونيو وخاصة بعد الإطاحة بالرئيس مرسي والذي كانت تدعمه الحركة.