توقّع معلومات إحصائية، اليوم الإثنين، (ال03 من ربيع الأول، 1437)/ (ال14 من ديسمبر 2015)، أن تبلغ الإيرادات النفطية للمملكة نحو 512 مليار ريال خلال العام الجاري، بعد تراجع أسعار الخام العربي الخفيف، الذي تصدره السعودية، بنحو 49%، في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وبينما قدرت المعلومات (الصادرة عن وحدة التقارير في صحيفة الاقتصادية)، متوسط سعره بنحو 53 دولارًا للبرميل، مقارنة بنحو 105 دولارات في الفترة نفسها من العام الماضي، فقد رفعت السعودية صادراتها من النفط بنحو 3.2% خلال المدة المذكورة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ نحو ملياري برميل، مقابل 1.95 مليار برميل. وبناءً على هذه المعطيات، فقد بلغت إيرادات السعودية من صادراتها النفطية -خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري- نحو 400 مليار ريال، ويفترض التحليل استمرار تصدير السعودية للمعدلات نفسها من النفط خلال الربع الأخير، بمتوسط يقارب 7.4 مليون برميل يوميًّا، بإجمالي نحو 667 مليون برميل خلال الربع الأخير من العام، بإيرادات 112 مليار ريال، اعتمادًا على متوسط سعر نفط 45 دولارًا للبرميل، وعليه يصل إجمال الصادرات النفطية للعام كاملًا نحو 2.7 مليار برميل، بإيرادات إجمالية 512 مليار ريال. يشار إلى أن الإيرادات النفطية تشكّل عادة نحو 90% من إجمال إيرادات السعودية، حيث تحدت المملكة تراجع أسعار النفط في الربع الأخير من العام الماضي، بتقدير أضخم إنفاق حكومي في موازنة العام الجاري 2015. وتوقعت المملكة عجزًا بنحو 145 مليار ريال خلال العام الجاري هو الأعلى في تاريخ ميزانياتها، بعد أن قدرت إيراداتها ب715 مليار ريال مقابل مصروفات ب860 مليار ريال. وتعادل موازنة 2015، أكثر من 61 ألف ضعف أول ميزانية للدولة البالغة 14 مليون ريال في عام 1934.