تواصل الاسمدة فى ارتفع اسعارها وبيعها فى السوق السوداء بالاضافة الى ان الرخيص منه يتم غشه مما يتسبب فى العديد من الامراض الخطيرة . من جانبه يقول المهندس سعد عبد الصمد مدير وحدة البحوث الفسيولوجية وتغذية النباتات الزراعية بمركز البحوث الزراعية بالاسكندرية أن مشكلة ارتفاع اسعار الاسمدة ترجع الى سببين الاول هو أن منتجات شركات القطاع العام تتراكم فى الماء والاراضى الزراعية مما يترتب عليه نقل الامراض الى المحاصيل الزراعية مثل مرض لوكيما الدم والسرطان والتيتروزامين الذى يتراكم فى دم الاطفال فاجتنبه كثير من المزارعين و اتجهوا القطاع الخاص الى انتاج الاسمدة السائلة التى تتوافق مع البيئة ولايوجد بها اى مشاكل. ويضيف عبد الصمد أن بداية المشكلة ظهرت عقب الثورة فى ظل الغياب الامنى حيث تم ضخ الاسمدة المستوردة الى الاسواق المصرية و هي لا تخضع للمراقبة و للمعايير الصحية الواجب توفرها والمعترف بها دوليا واثر ذلك احتكر التجار السماد الجيد لبيعه باسعار مرتفعة فى ظل حاجة المزارعين له مع بداية موسم الزراعة . كما يقوم البعض بغش الاسمدة وخاصه الورقية حيث يقومون بإضافة بعض المواد الكيماوية الى الاسمدة و وضعها فى اكياس ورقية عليها شعار اى شركة مزيف ومن هنا بدات إحدي شركات الاسمدة بمتابعة الغش عن طريق مراقبين لها حتى لايضر ذلك بمنتجات الشركة وسمعتها كما إنه يتم ابلاغ شرطة المسطحات بوقائع الغش . و يقترح عبد الصمد عدد من الحلول منها توزيع الاسمدة عن طريق الجمعيات التعاونية الزراعية مما يستلزم عودة النظام التعاونى مره اخرى لانه هو النظام الوحيد الجدير لمراقبة احتياجات الانتاج الزراعى من مبيدات واسمده وبذور .