قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حكومة بنيامين نتنياهو، تواصل بشتى الوسائل تنفيذ مخططاتها الرامية لسرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، بما يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، ويقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وأوضحت الوزارة - في بيان- اليوم /الثلاثاء/، أنه واستمراراً لعمليات التوسع الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين، بدأ المستوطنون بتحركات وأنشطة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة شمال الضفة الغربية، بالقرب من حاجز زعترة العسكري، والتي من المقرَر أن تستوعب أكثر من 50 عائلة من المستوطنين، ويأتي هذا التحرك بدعم من مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى العديد من الحاخامات المتطرفين، أبرزهم ديفيد دودكوفيتش. وفي ذات السياق، وفي إطار جهود اليمين المتطرف في إسرائيل، ولتوسيع دائرة الجمهور المستهدف واستقطاب المزيد من شرائح المجتمع الإسرائيلي لدعم الاستيطان والمستوطنات في الضفة الغربية، بادرت الحكومة الإسرائيلية وبالتعاون مع مختلف مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، إلى تنظيم فعاليات ونشاطات في تلك المستوطنات بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، وباشرت التحريض والترويج بأساليب عدّة لتشجيع الإسرائيليين من مختلف المناطق والشرائح للقدوم إلى الضفة وزيارة المستوطنات، بهدف زيادة الروابط بين الإسرائيليين وتلك المستوطنات، وتأمين المزيد من الدعم للاستيطان. كما دعت الوزارة إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرة والأفكار الفرنسية الهادفة إلى إحياء عملية السلام والمفاوضات برعاية دولية موسعة، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال.