استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمة الشرطة، برئاسة المستشار فتحى البيومى خلال نظر محاكمة متهمى "كتائب حلوان " لشاهد الإثبات الثاني احمد محمد محروس معاون مباحث سجن طره. وذكر الشاهد الثانى أنه أثناء تفتيش احد المواطنين أثناء خروجه بعد زيارة احد المتهمين وعثر بحوزته على ورقتين بهما تحريض على ارتكاب وقائع جنائية ولكنه لا يتذكرها الآن لكنه قام بتحرير محضر بالواقعة وألقي القبض عليه وفقا لقانون السجون . كما أكد شاهد الإثبات الثالث أحد ضابط الامن الوطني بانه كلف من جهة عمله للمشاركة مع فريق البحث الجنائي لكشف ملابسات بيان خلية كتائب حلوان بعد بثه وضبط القائمين عليه، وبالفعل تم ضبط عدد من المتهمين وبصفته عضو بفريق البحث تم تكليفه بجمع المعلومات والتحريات ، لكنه لا يتذكر دور كل متهم على حدة الآن . وبسؤال الشاهد قرر بأنه القي القبض على 4 متهمين ليس من بينهم المتهم حسين السيد عبد العزيز فرفض القاضى فى البداية توجيه السؤال للشاهد موجها الدفاع اكثر من مرة باستغلال تناقض اقوال الشهود والاستفادة من تلك الثغرات، ومع الحاح الدفاع سمح القاضى للشاهد بالاجابة فقال : "مش فاكر ". جاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.