تواصل شركة الكهرباء بدمياط السطو على أرصدة المواطنين فى العدادات مسبقة الدفع، وهى ليست المرة الأولى ،وإنما هى مأساة يعيش المواطنين فصولها منذ أكثر من عام، يفاجئ الجميع بتصفير أرصدة العدادات على الرغم من أن البعض يؤكد أنه شحنها بالأمس، بمبلغ ليس بالقليل ،فهناك من يقول أنه شحن الرصيد ب300جنيه ليفاجئ بعد ثمان وأربعون ساعة أن الرصيد صفر، ليتضح سحب كل الرصيد من العداد، ويذهب إلى وحدة الشحن ليجد المصيبة طالت شريحة كبيرة من المواطنين، والعجب أن موظفى شركة الكهرباء ليس لديهم أى رد على هذا الذى يحدث ،ويضطر المواطنين للشحن من جديد لإنارة منازلهم وورشهم لمباشرة عملهم، ولا يوجد حل للمشكلة. أيضا يشكو أهالى عزبة البرج بدمياط من أن الموظف لا يعطى إيصال بالشحن، فقط يقوم بشحن الكارت بدون إعطاء المواطن إيصال يدل على العملية التى جرت، وهذا مخالف تماما ،وبعد شكاوى متعددة من المواطنين كان رد المسؤلين إن مفيش ورق وماكينة الطبع عطلانة، ويرى موظفى الكهرباء بعزبة البرج أن هذا عذر مقبول وطبيعى لعدم إعطاء إيصال للمواطن بالمبلغ الذى دفعه نظير الشحن ليثبت حقه إذا جد جديد . مواطن نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم مواطن دمياطى أنه قام بشحن الكارت بمبلغ ثلاثمائة جنيه مساء الأربعاء الماضى 29يوليو، وهو الكارت الخاص بعداد الورشة استعدادًا لبدء العمل بعد إجازة رمضان، ويوم السبت ينزل الرجل إلى ورشتة ليجد التيار الكهربائى مفصول عن الورشة، ويتفقد العداد ليجد فيه 74قرش فقط بعد أن شحنه ب300جنيه من 48ساعه ولم يستخدم منه شئ،ويضيف جريت على الشبكة لقيت طابور طوله أكتر من 300متر وكلهم عندهم نفس المشكله فجأة فى أول الشهر العدادات صفر بالرغم من وجود رصيد كافى بحسب كل واحد واقف فى الطابور ،يقول الرجل بسأل موظف قالى هو النهارده كام فى الشهر ،قولت له النهارده 1أغسطس قالى ربنا يعوض عليك ومفهمتش حاجه . أيضا خالد.إ.ع.يقول حتى الأسرة الفقيرة والست اللى بتربى أيتام محدش رحمها يقول جارتى سيده بتربى أيتام ومن يومين شحنت لها الكارت ب50جنيه الساعه 11بالليل ،حتى الموظف كان بيقفل ومش عاوز يشحن لى قولت له دول أطفال أيتام والكهربا قاطعه عليهم المهم شحن لى الكارت ب50جنيه وبرده إمبارح السبت أول يوم فى الشهر العداد صفر عندهم ومحدش عارف ده معناه إيه ،هنفضل لغاية إمتى نتسرق كل شهر عينى عينك ومحدش عاوز يعمل لنا حاجه . أما محى سعد نجار فله رأى آخر يقول والله لو الحكومة ما جابت لنا حقنا وبطلت تسرق فلوسنا بالطريقة دى هنسرق إحنا كمان الكهربا لأن اللى بيحصل ده ميرضيش حد ،يعنى إزاى رصيدى يتسرق من العداد هو شحن شركة إتصال تليفونى ،أبقى شاحن الكارت وبعد يوم واحد الكهربا تفصل عنى وألاقى العداد مصفر مفيش فيه رصيد ،أومال فلوسى راحت فين ،وأخدوها إزاى من غير إستهلاك ،ومحدش فى الشبكة بيعرفتا حاجه ويقولك معندناش فكره أومال مين اللى عنده يعنى دوله تانية مثلا؟ وتستمر فصول المأساة المتكرره فى بداية كل شهر يفاجئ المواطنون بسرقة أرصدة العدادات برغم من شحنها ولا مجيب على أسئلة المواطنين لا أحد يعرف أين تذهب هذه الأرصدة .