الأهالى: الغلاء ضرب كل شيء عدا دخل المواطن هنلاقيها من المياه ولا الكهرباء جال الأعمال خارج حسابات الحكومة أثارت تصريحات وزير الكهرباء الأخيرة عن عزم الحكومة رفع أسعار الكهرباء فى يونيو المقبل، استياء المواطنون بدمياط، معتبرين أن الدولة تتعمد زيادة معاناة المواطن البسيط ليتحمل وحدة فاتورة إرتفاع الأسعار وسحب الدعم تدريجيًا رغم من تردى الأوضاع الاقتصادية وإنخفاض مستوى الدخل لدى شريحة كبيرة من المواطنين. يعلق محمود الشامى نجار من وسط مدينة دمياط على تصريحات الوزير قائلا، فواتير الكهرباء هى أكبر هم يحملة المواطن الآن؛ لأن الشركة تعودت على ظلم المواطنين دون رادع ولا حساب لأننا نعانى منذ زمن من التقديرات الجزافيه للإستهلاك بسبب عدم وجود قارئ للعدادات وإذا إشتكى أحد وتظلم من عدم صحة المبالغ يكون الرد إدفع وبعدين إتظلم ، والناس بتضطر للدفع لأنهم ببساطه ممكن يعملوا قضية وممكن يفصلوا التيار الكهربائى عننا لأننا نجهل كيفية التصرف، والآن يعلن الوزير عن رفع أسعار الكهرباء الشهر المقبل، يعنى هو عاوز يرفعها إيه أكتر من كدا، لما تبقى الشقة إستهلاكها فى عداد الكارت أكثر من مائتى جنيه ودا من غير ما نشغل تكييف ولا غيره والله ماعدنا عارفين نلاقيها من الميه ولا الكهرباء ولا الغاز، كله بيرفع وكله بيزود والحاجه الوحيدة اللى تنقص هى دخل المواطن". عادل حسن، يقول "لما أكون بدفع فاتورة الكهرباء للورشة والبيت أكتر من 500 جنيه فى الشهر، طيب لما تزيد هنعمل إيه وهندفع كام ؟ هو ليه الحكومة دايما تيجى على الغلابه ومعدومى الدخل وبتحاول تعوض منهم ومن قوت ولادهم عجز الدولة، "هو وزارة الكهرباء مش مكفيها اللى بياخدوه من كروت الشحن كل شهر" بدون حق وكمان بدون حساب ،هو لما أبقى شاحن الكارت ب100جنيه وبعد يومين ألاقى الكهربا فصلت لأن الرصيد فى العداد بقى صفر ونروح الشركة ولا حد يعرف يفهمنا دا حصل إزاى وليه ومضطر أشحن من تانى والموضوع ده تقريبا بيتكرر كل شهر وكل الناس تعبانه وزهقت بس نشتكى لمين. محمود إبراهيم موظف ،يقول معظم الطاقة تستهلكها المصانع كثيفة الإستهلاك والمملوكة لرجال الأعمال وللأسف لا ينقطع عنهم التيار ولا يعرفون عن تخفيف الأحمال ومع ذلك هم من يستفيدون من دعم الطاقة ،وكان يجب على الحكومة أن ترفع الدعم عن مصانع يكسب أصحابها المليارات ويرحموا المواطن البسيط اللى هو موظف وصنايعى رزقه يوم بيوم ،كفاية اللى الناس عايشه فيه ،كل حاجة غالية نار ،والله يكفى الأسر فقط الدروس الخصوصية ولا أسعار السلع الغذائية والخضار. وكان وزير الكهرباء صرح بأن الوزارة بصدد رفع أسعار الكهرباء مطلع يونيو المقبل بدعوى حاجة الوزارة إلى تطويروتحديث وصيانة محطات توليد الكهرباء لتحسين الخدمات ،وهو ما أثار حفيظة المواطنين متهمين الحكومة بمحاربة المواطن بعكس تصريحات كبار المسؤلين فى السلطة االحاكمة.