بدأ الانقلاب فى العد التنازلى له، بعد ما مس الفقير فى رزقه المحدود، وعيشته المعدومة من الكرامة ورغد العيش، ومن ضمن استنزاف المواطنين النظام الانقلابى لشحن الكهرباء على الهواء، والذى أفلس الأهالى بدمياط. اشتكى أهالى المحافظة من انتهاء الشحن بسرعة لمح البصر، وحينما ذهب الأهالى إلى المسئولين لسؤالهم أجابوهم بأن الكهرباء زادت الضعف، وحيث إن نظام الكهرباء بالشحن يعمل به فى عدد من المناطق والقرى من محافظة دمياط، وهو نظام عداد متقدم، يتم شحنه كطريقة شحن الهاتف المحمول، ويعمل حتى انتهاء الرصيد. حيث أكد جميع المشتركين أنهم فوجئوا بنفاذ رصيدهم، وحين ذهبوا لإعادة الشحن وجدوا المشكلة قد تكررت مع المئات مثلهم. وعند سؤالهم للمسئولين عن السبب، كانت الإجابة أن أسعار الكهرباء ارتفعت، لذلك قد تم سحب الرصيد منهم، فيما أكد آخرون أن الرصيد المسحوب قد تم وضعه فى حساب "تحيا مصر" أو صندوق السيسى لسرقة الشعب، كما أُطلق عليه. ويقول أ. سعد من سكان محافظة دمياط : "رُحت أشحن كارت الكهرباء عادى فى دمياط الجديدة ... لاقيت طابور طويل عمرى ما شوفت طابور كبير على شحن الكهرباء .. ولقينا الناس بتتشاكل .. الكارت خلص فجأة... واللى بعد ما شحن اتسحب من شحنه 20 جنيه ... واللى كان رصيده 40 جنيه وفجأة خلص.. الراجل بتاع الكهرباء رد عليهم وقالهم: "الكهرباء سعرها اضَّاعف.. وضريبة بتتخصم إجبارى كده .. وفى دمياط قالولهم "إن الخصم، لصالح صندوق تحيا مصر". ويضيف "ج.عادل" : أنا رُحت شحنت امبارح ب50 جنيه لقيتهم النهاردة 22 جنيه .. ليه ؟! بينما قال ع. سعد: "طوابير شحن الكهربا بقت أكبر من طوابير العيش ب"حى الشعراء" حكومة حرامية زى رئيسها ومعايا دليل". عارفين ال 8 جنيه اللى بيكونوا احتياطى على عداد الكهربا الكارت؟ فوجئ النهاردة الآلاف من اللى شغالين على 8 جنيه الاحتياطى بفصل الكهربا، وتصفير العداد رغم عدم انتهاء الاحتياطى. ليه؟! اتضح أن الحكومة سرقت الناس، وتم تصفير العدادات بحجة أن الكهرباء تم رفع سعرها .. واللى بيقول راحت تبرع لصندوق تحيا مصر .. وكلام خايب لم يقنع الناس طبعا الكهرباء مفصولة، فالناس مضطرة تروح تشحن، وهو ده اللى عايزاه حكومة السيسى الانقلابى .. وفعلا النهاردة الشبكة كان عندها طوابيرعلى شباك الشحن، ولا طوابير العيش كله بيسب ويشتم ويلعن السيسى، واللى انتخب السيسى وحكومته. ونختتم بما قاله خ. بركات : "أنا أعرف إن المفروض لما يخترعوا حاجة جديدة تكون مفيدة للناس وتيسر عليهم مش تعذبهم، ويقفوا طوابير .. -حسبنا الله ونعم الوكيل-