* العاملون في القناة يهددون بالاعتصام حال تكليف معتزة مهابة وعلي مبارك واحمد شرف برئاسة القناة * مهابة على فيسبوك: الناتو في ليبيا يستعد لاحتلال مصر ونكسة 25 يناير هي السبب كتب محمد عبد الرحمن تشهد قناة النيل للاخبار حالة من الغليان على مدى اليومين الماضيين بعدما تسربت أخبار ترشيح ثلاثة إعلاميين لتولي رئاسة القناة والمناصب المهمة في الشاشة الحكومية الوحيدة المتخصصة في الشأن السياسي وهم معتزة مهابة وعلي مبارك وأحمد شرف. وهدد العاملون في القناة بالاعتصام والإضراب في حال صدور أي قرار من أحمد أنيس وزير الإعلام باختيار واحد من الثلاثة في أي منصب قيادي في القناة بسبب مواقفهم المعادية لثورة 25 يناير وانحيازهم التام للنظام السابق، حيث كان الإعلامي علي مبارك منتمي للحزب الوطني المنحل وهو ما ساهم في ابعاده عن المشاركة في برنامج مصر النهاردة بعد الثورة كما اعترف هو بذلك في تصريحات صحفية خلال شهر مارس الماضي، كما أن أحمد شرف رئيس تحرير القناة الحالي ليس من أنباء النيل للأخبار ومتواجد فقط بسبب دعم إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار كما أنه كان يرفض بشدة تغيير جدول برامج القناة خلال الأيام الاولى لمحاكمات رموز النظام السابق لو ضغط العاملين بالنيل للأخبار الذين تقدموا قبل أيام بشكوى للنيابة الإدارية ضد الصياد بسبب سوء انفاق الميزانية المخصصة للمحطة. غير أن الجانب الأكبر من غضب العاملين في القناة انصب على ترشيح الإعلامية معتز مهابة بسبب كونها أكثر المعادين لثورة يناير داخل القناة حتى أنهم أطلقوا عليها لقب ” عمرو مصطفي ماسبيرو” بسبب ارائها المتطرفة والتي تنشرها عبر صفحات الفايس بوك، وقام العاملون في القناة بتداول العديد من هذه الاراء والتي كان من بينها أن ما يحدث في ليبيا – قبل سقوط القذافي- هو مخطط من الناتو لاحتلال مصر من حدودها الغربية بالتعاون مع اسرائيل، وأن السفيرة الأمريكيةالجديدة آن باترسون كانت سلسلة من الاغتيالات في الصومال وباكستان وافغانستان قبل اختيارها للعمل في مصر، وتفخر مهابة بأنها عضو نشطة في صفحات انا اسف يا ريس ونكسة 25 يناير، كما تسمح للمعادين للثورة بنشر عبارات هجومية على صفحتها الشخصية من بينها من يطالب بأن يكون يوم 24 يناير المقبل هو يوم نهاية نكبة 25 يناير وعودة مصر لما كانت عليه قبل ثورة الخداع على حد قول هولاء ، كما قادت مهابة حملة داخل ماسبيرو لجمع توقيعات للابقاء على عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار في منصبه بعد الثورة. ويتساءل العاملون في القناة عن سر حصر الاختيارات بين الاسماء المعادية للثورة رغم تصريحات المجلس العسكري المستمرة على أنه منحاز للثورة وشبابها خصوصا وأن العاملين بالقناة قدموا قائمة بأسماء مجموعة من الإعلاميين المحترفين أبرزهم حسين عبد الغني وصلاح نجم من أجل تولي رئاسة القناة بعد الثورة مباشرة ولم يتم الاستجابة لهم .