على الرئيس السيسي أن يبلور رؤية وطنية لبلورة ثوابت وطنية جامعة ندين الصمت العربي على العدوان الصهيوني الغاشم فى فلسطينوالأممالمتحدة عاجزة عن إدانة الكيان الصهيوني لا نحمل موقفًا مسبقًا من "السيسي" وأيدناه فى قرارات الحد الأدنى والأقصى.. ولكننا نرفض المساس بالدعم وتنفيذ أجندة البنك الدولي الخط السياسي للدولة المصري لا يرضينا ونطالب بإعادة العلاقات مع سوريا وزيادة التعاون في جميع المجالات دخولنا الانتخابات الرئاسية ب"صباحي" جعل "الكرامة" رقماً فاعلاً وتطور من حيث الكم والكيف جماعة الإخوان انتهت للأبد وأضاعت كل الفرص للعودة إلى الصف الوطني منذ اللحظة الأولى التى تقابل فيها هذا الرجل تعلم أن قلبه مهموم بقضايا وطنه، بل ويهتم أيضاً بقضايا الدول العربية والتحديات التى تواجهها المنطقة؛ أسلوبه فى الحديث يجعلك ترى بوضوح أن للرجل قضية ويعتقد أنها تستحق أن يهب لها عمره وفكره وهي قضية الوحدة العربية والتصدي للأطماع الغربية الاستعمارية. إنه مجدي عيسى أمين الشئون العربية بحزب الكرامة الشعبي الناصري المصري، وعضو المكتب السياسي وأحد أبرز قادة الحزب، كان لنا معه لقاء لاستعراض أهم ما يشغل باله على الساحة السياسية سواء داخليًّا فى مصر أو على مستوى الوطن العربي والتهديدات التي تواجه الجميع. وإلى نص الحوار.. كيف ترى المشهد الحالي فى كافة الدول العربية، وخصوصًا مصر؟ وهل تتجه الظروف للأحسن أم الأسوأ؟ المشهد العام عربيًّا لايدعو إلى الاطمئنان وينذر بنتائج أشد كارثية من الوضع الحالي، لكنه لايدعو لليأس بحال من الاحوال، وما نراه حاليًّا مقدمات لنتائج ستعصف بشكل مؤكد بالعديد من الثوابت التي ترسخت لعدة عقود، فإما أن تكون في اتجاه حركة التاريخ نحو إنشاء تكتل عربي يمكنه ضم أطراف إقليميه صاحبة مصالح مشتركه معنا بالإضافة إلى الجوار الجغرافي (تجمع مصري سورى إيراني يمكننا من مجابهة التكتلات العالمية من أوروبا الموحدة إلى النمور الآسيوية ودول البريكس وغيرها)، أو تكون أشد وطأة وتستجيب للسير الطبيعي لمنطق المؤامرة ضد أمتنا والتي تستهدف تجزئة الأقطار العربية الحالية، وهو ما نراه حاليًّا يحدث أمام أعيننا في العراق وليبيا وسوريا وقبل الآن في السودان والصومال. وأنا شخصيًّا أومن تمامًا بأن الاتجاه الحتمي للتاريخ يسير نحو الوحدة أو على الأقل التكتل، وهو ما ستدفعنا إليه طبيعة التحديات الدولية القائمة والقادمة. أما بالنسبة للوضع في مصر فأعتقد أن الأمور كلها لم تستقر بعد.. وعلى رئيس الجمهورية أن يضع رؤية لبلورة ما يمكن أن نطلق عليه "الثوابت الوطنية"، وهي مجموعة السياسات التي تلقى إجماعًا من كافة مكونات الطيف السياسي المصري، وخصوصًا فيما يتعلق بالأمن القومي مثل المياه والحدود والعلاقات العربية العربية وفيما يختص بالداخل، كما يجب أن يهتم بمدنية الدولة وتداول السلطة ونبذ العنف والتعصب والكراهية… الخ. وحتى الآن ما زالت الفرصة قائمة أمامه لتحقيق هذا الإجماع الوطني حول الثوابت، بل ويمكنه صياغة مفهوم جامع تلتقي عليه القوى التي شاركت في صياغة التحولات الجذرية في الأعوام الثلاثة الماضة، ويمكن إضافة بعض القوى التقليدية إليها بشروط أهمها الابتعاد عن الماضي الملوث سياسيًّا أو اقتصاديًّا أو جنائيًّا. وما رأيك فى العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، واستمرار الصمت العربي؟ بالنسبة للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني، فنحن في حزب الكرامة نتابع العدوان الصهيوني ضد شعبنا العربي في فلسطينالمحتلة بكل الغضب، وأعلنا عن إدانتنا الكاملة للصمت والتواطؤ العربي المشين في مواجهة الجرائم الصهيونية والقصف بالطائرات الأمريكية للمدنيين الآمنين في غزة وخطف وقتل وحرق الأطفال والشباب في الضفة الغربية، وتساءلنا وما زلنا: أين جامعة الدول العربية؟ أين المؤتمر الإسلامي؟ لماذا لا تقطع جميع الدول العربية والإسلامية كامل علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع العدو الصهيوني والأمريكي؟ وأصدرنا بيانًا لإدانة هذا الصمت الرسمي العربي والإسلامي، كما أدنا التواطؤ الدولي المشبوه وعجز الأممالمتحدة طوال تاريخها عن قمع النوايا والأعمال العدوانية الصهيونية المدعومة عسكريًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحيث إن المجتمع الدولي كله كان قد أعرب عن دعمه لكافة الأعمال التي تقوم بها الدول في إطار محاربة الإرهاب، حيث إن الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية الفلسطينية يمثل أعلى درجات الإرهاب الدولي الممنهج والمنظم، فضلاً عن أعمال العدوان العسكرى الإرهابي منذ دير ياسين وحتى جرائمهم اليومية في غزة والضفة حتى اليوم. ونطالب الحكومة المصرية بالآتي: استدعاء السفير المصري من تل أبيب لأجل غير مسمى وتجميد كافة العلاقات الأقتصادية وغيرها مع العدو الصهيوني وإبلاغ السفير الصهيوني في القاهرة بأنه شخص غير مرغوب فيه وضرورة مغادرة الأراضي المصرية خلال 24 ساعة. عرض معاهدة كامب ديفيد على الاستفتاء الشعبي بغرض تعديلها أو إلغائها في ضوء الانتهاكات الصهيونية والأمريكية لهذه المعاهدة طوال العقود المنصرمة من تاريخ توقيعها حتى الآن ولم يكن آخرها امتناع أمريكا عن الوفاء بالتزاماتها المالية والعسكرية تجاه مصر بنفس القدر الذي تلتزم به مع الكيان الصهيوني وهو مايخالف نصوص هذه المعاهدة. فتح المعابر مع قطاع غزة واستقبال الحالات الخطرة للعلاج في المستشفيات المصرية وجمع التبرعات والأدوية والدم لأهلنا في غزة؛ نظرًا لتدهور الأوضاع الصحية والمعيشية هناك؛ نتيجة العدوان ونتيجة تشديد الحصار على غزة من كل الجهات. فتح باب التطوع لمن يريد من الشباب المصري والعربي المساهمة في التصدي للعدوان الصهيوني على غزة وفتح الاعتمادات المالية اللازمه لتمويل كتائب المتطوعين من الشباب العربي بمعرفة جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي؛ تأكيدًا لوحدة الدم والمصير العربي، والارتباط بين الأمن القومي العربي والإقليمي لكل دولة عربية وإسلامية، وعلى الحكومة المصرية التوجه للأمم المتحدة بموقف عربي موحد يستهدف إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء العدوان والعودة إلى تنفيذ قرار الأممالمتحدة الخاص بتقسيم فلسطين بين العرب والصهاينة عام 48 – رغم ظلمه البين – ضمن معاهدة تستهدف وضع حد للأعمال العدائية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية وتضمن الأممالمتحدة تنفيذ واحترام جميع الأطراف لهذه المعاهدة. ونقترح في حالة لم تستجب الأممالمتحدة بفعل الفيتو الأمريكي أو من أية دولة أخرى، أن تنسحب جميع الدول العربية من هذه المؤسسات الدولية التي يمثل اشتراكنا فيها عبئًا سياسيًّا كارثيًّا علينا، فضلاًعن كونه يمثل عبئًا "ماديًّا" يثقل كاهل أمتنا بلا طائل. داخليًّا ما رأيك فى حزمة القرارت التى اتخذها السيسي فى الفترة الأخيرة، خاصة أن بها قرارات طالبتم بها كثيرًا مثل الحد الأقصى للأجور، ومنع تصدير المواد الخام، وقرارات أخرى أثارت غضبكم مثل تخفيض الدعم عن بعض المواد؟ نحن لا نحمل موقفًا "مسبقًا"ضد الرئيس السيسي، نؤيده فيما ذهب إليه من خطوات تسعى إلى تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو (العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية) وأهم ملمح من ملامحها هو تحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على "جميع العاملين بالدولة والقطاع العام"، علي جميع الهيئات والمؤسسات بلا استثناء، وسنقف معه ضد أية تحركات اجتماعية أو سياسية تستهدف محاصرة تطبيق هذا التوجه وقصره على بضعة قطاعات بما يعني استمرار الظلم الاجتماعي مضافًا إليه التمييز الجديد الناشئ عن تراجع تنفيذ سياسات الدولة تجاه فئات اجتماعية بعينها. وفيما يخص إلغاء الدعم ورفع أسعار المحروقات والغاز والكهرباء، فهذه أجندة صندوق النقد الدولي، وهي سياسة نرفضها جملة وتفصيلاً وسنقف ضدها بكل الوسائل السياسية السلمية ابتداء من الوقوف مع أي حراك اجتماعي ضدها وانتهاءً بالعصيان المدني ومساندة الدعوات الجماعية للامتناع عن سداد الفواتير والضرائب كإجراءات تصعيدية ضد هذه السياسات التي تحمل الفقراء والطبقة الوسطى فاتورة فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية طوال الأربعة عقود الماضية، فرفع الأسعار وتعويم الجنيه المصري وإلغاء الدعم ستساهم في سحق الطبقة الوسطى أكثر مما هي عليه الآن، وهو ما يهدد استمرار بناء دولتنا المدنية الديمقراطية العادلة، ويفتح الباب أمام التيارات الظلامية مرة أخرى، ونحن نحذر من الاستمرار في هذا الاتجاه. إذا أتيح لك أن تعطى الرئيس نصيحة، ما أول ما يأتي فى بالك؟ ستكون نصيحتي للرئيس: أبعد عنك مستشاريك الحاليين واختر من بين الشباب الوطني – وهم كثيرون – ومن جيل الوسط ومن الكفاءات العلمية والاقتصادية المغضوب عليها في الحقبة الماضية. ثم ألقِ نظرة على الصناديق الخاصة واعمل على تصفية أعداد المستشارين على مستوى الجمهورية، ثم اهتم بالتعليم.. التعليم.. التعليم. هل ترى أن مصر فى طريقها الصحيح فى علاقاتها الخارجية عربيًّا ودوليًّا؟ الخط الحالي للسياسة المصرية لا يرضينا ولا نعتبره على الطريق الصحيح الذي يعبر عن المصالح المصرية والعربية، مثلاً لماذا لم يقم الرئيس السيسي بإعادة العلاقات التي قطعها مرسي مع الشقيقة سوريا؟ بل وتعميقها على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية أيضًا؛ نظرًا لطبيعة التحديات الإرهابية التكفيرية التي تواجه كلا القطرين، وكذا إلغاء التأشيرات بين القطرين، وأرى كذلك أن هناك مجالات عديدة للتعاون مع الجزائر والسودان، ومع ذلك يتم التركيز فقط على علاقات متميزة مع دول الخليج العربي وهي علاقات – على أهميتها- لا تغني عن علاقات متوازنة مع جميع الدول العربية بلا تمييز. أما علي الصعيد الدولي فلابد من صياغة علاقات أقوى وأكثر رسوخًا مع القوى العالمية الصاعدة مثل روسيا والصين والهند واليابان وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا وغيرها. هذه العلاقات لابد أن تتناول الدخول في مجموعات اقتصادية إقليمية تفتح الأسواق أمام منتجاتنا للتصدير إليها والاشتراك في برامج لتحديث صناعاتنا بالاشتراك مع الدول التي تمتلك التكنولوجيا الملائمة لوضعنا الاقتصادى بما يضعنا على الطريق لصناعة ما نحتاجه وتصدير الفائض، وطبيعي جدًّا أن الأسواق التقليدية أمامنا هي الأسواق الإفريقية والآسيوية التي سترتبط معنا بهذه الاتفاقيات المزمع إبرامها. في رأيك ما الفوائد التى عادت على حزب الكرامة من الدخول بمرشحه حمدين صباحي فى الانتخابات الرئاسية أمام السيسي؟ كان لدخولنا الانتخابات الرئاسية بمرشحنا حمدين صباحي دور بالغ الأهميه في زيادة قوة حزبنا على صعيد التأثير السياسي ودوره في العملية السياسية بحيث أصبحنا رقمًا فاعلاً وصعبًا يضعه الجميع في الاعتبار، كما انعكس هذا إيجابيًّا على صعيد العضوية وتطورها من حيث الكم والكيف، وأصبح لدينا العديد من الكوادر القادرة على فهم قواعد العملية السياسية والانتخابية، ولكن الأهم من هذا كله أننا الآن أقوى بكثير جدًّا مما بدأنا بظهور وتنامي قوة جناحنا الشبابي الذي خرج من تفاعلنا السياسي مع الشارع، وعلى سبيل المثال لا الحصر قمنا بعمل معسكر سياسي تثقيفي شبابي في مصيف بلطيم لأربعة أفواج من الشباب حضره حوالي 150 شابًّا وفتاه وحاضر فيه قيادات الحزب، كما تم الاتفاق على عمل معسكر مشابه لطلاب الحزب بعد العيد مباشرة. وأعتقد أنه من المعلوم لكل من يمارس العمل السياسي أن قوة الأحزاب ومدى تأثيرها يعتمدان بالأساس على توافر الكوادر الشبابية المؤمنة بالخط السياسي للحزب، وفي حالتنا لابد من البناء العقائدى والفرز على كافة المستويات، وهو ما ينتج في النهاية شبابًا ناصريًّا متميزًا قياسًا بأية تكوينات أو جماعات أو أحزاب ناصرية أخرى، مع كامل احترامنا وتقديرنا للإخوة الناصريين خارج حزب الكرامة الشعبي الناصري. بمناسبة الحديث عن الأحزاب الناصرية، منذ أعوام والأحزاب الناصرية ترفع شعارات الوحدة بين التيار الناصري ككل، أين ذهبت تلك المحاولات؟ وهل تغيير اسم الحزب ليكون الكرامة الشعبي الناصري له علاقة بالأمر؟ نحن نؤمن بأن الوحدة بين الأحزاب الناصرية حتمية، لكنها يجب أن تحدث وفقًا لأساليب غير عادية لا تعتمد بالضرورة على الأساليب التقليدية القديمة من حوارات ومناقشات وغيرها، وهي أساليب وإن كانت مهمة، إلا أن تجارب التاريخ علمتنا أنها لم تثمر في نهاية الأمر عن تحقيق الوحدة طوال العقود الماضية، كما أنها لم تثمر -كأساليب- عن توحيد التيارات الإسلامية أو الماركسية، والطريق الصحيح إلى الوحدة من وجهة نظرنا يكمن في ظهور حزب ناصري قوى قادر على جذب الجماهير ببرنامجه وقادته وممثليه السياسيين ومرشحيه البرلمانيين، وهو ما نفعله الآن من إعداد جاد لمرشحينا للبرلمان ثم للانتخابات المحلية وعن طريق دراسة التحالفات السياسية مع القوى والأحزاب الأخرى القريبة منا فكراً ومنهاجاً، وطبعًا سيكون في القلب منها تلك الأحزاب التي خاضت معنا معركة الانتخابات الرئاسية، ونعتقد أننا على الطريق الصحيح في هذا الاتجاه العملي للوحدة وللانتشار الجماهيري والسياسي في آن واحد، وإن كنا لا نمانع من طرق كافة الطرق التقليدية وغيرها التي يقترحها الإخوة الناصريون. يتردد أن الأحزاب الداعمة لحمدين صباحي فى الانتخابات الرئاسية الماضية لا تناقش فقط فكرة تدشين تحالف انتخابي وإنما وصل الأمر لمناقشات للاندماج الكامل بين الأحزاب، هل ذلك صحيح؟ أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن الاندماج الكامل بين هذه الأحزاب، وأن الحديث الأكثر واقعية هو الحديث عن خوض المعارك الانتخابية والسياسية جنباً إلى جنب، وقد يتطور الأمر في نهاية الطريق إلى مثل هذه الاندماجات، لكنني أعتقد أن الطريق ما زال طويلاً أمامنا للوصول إلى هذه النتيجة التي ستسعدنا بلا شك. أخيراً هل ترى أن جماعة الاخوان المسلمين انتهت للأبد؟ هذه الجماعة أضاعت على نفسها في مصر والوطن العربي والعالم فرصة لن تتكرر أبداً بوصولها لقمة الحكم في مصر وتونس وليبيا وصعود نجمها في العديد من الأقطار الأخرى، لكن النهج الطائفي المغرق في الانغلاق على الذات ومحاولة الهيمنة على كافة مفاصل هذه الدول وتحديداً مصر فيما سمي حينه بمخطط أخونة الدولة، هو ما أثار استعداء كافة القوى السياسية والاجتماعية المخالفة لها في الأفكار، كما ساهم في إحداث فجوة ثقة بينها وبين كافة مؤسسات الدولة العريقة العميقة في مصر، وساهم عناد قادتها في مقاومة الحراك الثورى ضد حكم مرسي قبل 30/6 ودفع الأمور بين الإخوان وكافة القوى إلى حافة الهاوية، ثم كان رد فعلهم الأكثر غباءً والمتمثل في التصعيد بالاعتصام المسلح في رابعة والنهضة وما نتج عن تصفيته من آثار دمرت وإلى الأبد أية فرصه لهم في العودة إلى الانخراط في الصف الوطني وتحديدًا بعد تهديدات قادتهم باللجوء للعنف والتخريب.